السعودية تفرض حظراً جديداً على خمسة أشياء للمعتمرين القادمين من الخارج، بدءاً من أوائل جمادى الأولى 1447.
السعودية تمنع 5 أشياء جديدة على المعتمرين القادمين من خارج المملكة
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق حزمة من الإجراءات والتنظيمات الجديدة للمعتمرين الوافدين من دول أخرى، بدءاً من مطلع شهر جمادى الأولى لعام 1447 هـ. تهدف هذه الخطوات إلى تعزيز أمان ضيوف الرحمن وتنظيم سير المناسك بفعالية أكبر، مع الالتزام بالخطط التشغيلية للمواسم المقبلة. هذه الإجراءات تأتي كرد فعل لملاحظات ميدانية حول بعض السلوكيات التي أثرت على تدفق الحركة داخل الحرمين الشريفين، حيث يتم التركيز على تحسين جودة الخدمات وضمان راحة الزوار دون فرض قيود غير ضرورية.
التحديثات الجديدة لتنظيم العمرة
تشمل هذه الإجراءات منع خمس ممارسات رئيسية كانت شائعة في مواسم العمرة السابقة، بهدف ضمان سلامة الجميع وتيسير الحركة داخل المناطق المقدسة. أول هذه الممارسات هو منع اصطحاب الأمتعة الكبيرة داخل ساحات الحرم، نظراً لأنها تسبب ازدحاماً يعيق الحركة، خاصة خلال أوقات الذروة. ثانياً، يتم منع المبيت العشوائي في ساحات الحرمين أو الطرق المحيطة، حيث ستتولى الجهات الأمنية التعامل مع هذه الحالات للحفاظ على النظام. أما الإجراء الثالث، فيحظر حمل كميات كبيرة من المواد الغذائية أو إعداد الوجبات في المكان، للحفاظ على النظافة ومنع أي مخاطر صحية قد تؤثر على المصلين.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل القرار الرابع منع التصوير في مناطق محددة من الحرم دون الحصول على تصريح رسمي، للمحافظة على قدسية المكان. أما الخامس، فيتعلق بمنع نقل أو تبادل الأساور الإلكترونية المخصصة للتصاريح بين الأفراد، مع تطبيق عقوبات مشددة للمتورطين. أكدت وزارة الحج والعمرة أن هذه الإجراءات مبنية على تقارير وتوصيات ميدانية لتحسين التجربة الروحية، مع الاعتماد على تقنيات مراقبة ذكية لمتابعة حركة الزوار بشكل فوري. سيتم نشر حملات توعية باللغات الشائعة بين الزوار، مثل الإنجليزية والأوردية والفرنسية، لضمان وصول الرسائل بوضوح.
تشارك عدة جهات حكومية، بما في ذلك وزارة الداخلية والهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في تنفيذ هذه القرارات، بهدف توفير بيئة آمنة ومنظمة مع تزايد أعداد الزوار. هذا التكامل يدعم مبادرات التحول الرقمي، مثل تطبيق “نسك” الذي يسهل إصدار التصاريح وتنظيم المواعيد إلكترونياً، بالإضافة إلى تحسين خدمات النقل والإقامة. في الختام، تشجع الوزارة جميع القادمين على التعرف على هذه التعليمات مسبقاً لضمان تجربة سلسة، مؤكدة أن الالتزام بها يعكس احتراماً لأنظمة البلاد وضيوف الرحمن.

تعليقات