الدكتورة ظافرة القحطاني تُرشح للتحكيم في المعرض الدولي HIUF بجدة، مما يعزز حضورها البارز في المجال.

في عالم الابتكار والتطوير، يُعد اختيار الدكتورة ظافرة القحطاني للانضمام إلى لجنة التحكيم في المعرض الدولي الذي تنظمه منظمة HIUF في جدة فرصة هامة لتعزيز المبادرات الإبداعية. تستند هذه الفرصة إلى سجلها المهني الغني، حيث ساهمت الدكتورة القحطاني في العديد من المشاريع التي تهدف إلى تطوير التكنولوجيا والابتكار، مما يجعلها خياراً مثالياً لتقييم الأفكار الجديدة من مختلف الدول.

انضمام الدكتورة ظافرة القحطاني إلى لجنة التحكيم

تمت الإشارة إلى أن اختيار الدكتورة القحطاني يعكس تقديراً لجهودها العلمية والمهنية، حيث عملت على بناء مبادرات تتجاوز الحدود المحلية لتصل إلى مستويات عالمية. في هذا السياق، ستلعب الدكتورة دوراً رئيسياً في تقييم المشاريع الابتكارية المقدمة في المعرض، الذي من المقرر عقده في 13 نوفمبر 2025، حيث ستساهم في إبراز أفكار تُعزز التنمية المستدامة والحلول الذكية للتحديات العالمية. إن مشاركتها لن تقتصر على التقييم فحسب، بل ستعزز من تبادل الخبرات بين الخبراء، مما يدعم نمو البيئة الابتكارية على مستوى دولي، مع التركيز على تمكين الشباب والمبتكرين من تحقيق أهدافهم.

بالإضافة إلى ذلك، يبرز هذا الاختيار كدليل على التزام الدكتورة القحطاني بالقيم الرئيسية للابتكار، مثل الإبداع والتعاون، حيث ستمنح فرصاً للمشاركين من جميع أنحاء العالم لعرض أفكارهم أمام لجنة محترفة. هذا الدور يعزز من مكانتها كقدوة للكفاءات الوطنية، خاصة في المجالات التقنية والعلمية، ويساهم في تعزيز سمعة السعودية في الساحات الدولية. من جانب منظمة HIUF، يُنظر إلى هذا الاتحاد كخطوة لتعزيز الشراكات العالمية، حيث تعبر عن فخرها بمشاركة الدكتورة في هذا الحدث الكبير.

في الختام، يمثل هذا الحدث نقطة تحول في مجال الابتكار، حيث ستساهم الدكتورة ظافرة القحطاني في تشجيع جيل جديد من المبتكرين. من خلال تقييمها للأفكار، ستساعد في دعم المشاريع التي تستهدف حلولاً مستدامة للمشكلات البيئية والاقتصادية، مما يعزز من دور الابتكار في بناء مستقبل أفضل. إن التركيز على التميز العلمي والإبداعي يجعل هذا المعرض حدثاً لا يُنسى، يفتح أبواباً للتعاون الدولي ويلهم الجميع للإبداع المستمر.

دورها في هيئة التقييم

دور الدكتورة القحطاني في هيئة التقييم يتجاوز الجانب التقني، حيث تركز على تعزيز الابتكار كأداة للتنمية الشاملة. من خلال خبرتها الواسعة، ستساعد في تحديد المشاريع ذات التأثير الكبير، مع التركيز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية. هذا الدور يعزز من مكانة الكفاءات الوطنية، ويؤكد على أهمية الدعم الدولي للأفكار الجديدة. في النهاية، يساهم هذا في بناء جيل من الابتكارين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية، مما يجعل مشاركتها خطوة حاسمة نحو مستقبل مشرق.