تستمر الرياح الشديدة المثيرة للغبار والأتربة في التأثير على خمس مناطق، مع تحذير من استمرار الظروف الطقسية الحرجة.

تواصل تأثير الرياح النشطة في مناطق متعددة من المملكة العربية السعودية، حيث يتوقع المختصون استمرار هذه الظروف الجوية. الرياح المثيرة للأتربة والغبار تؤثر بشكل أساسي على الجزء الشرقي من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، مع امتداد تأثيرها إلى مناطق أخرى مثل حائل، الجوف، والحدود الشمالية. هذا النشاط الريحي يمكن أن يقلل من الرؤية ويؤثر على الحركة اليومية للسكان. في الوقت نفسه، هناك فرصة لتكون الضباب في المنطقة الشرقية، مما يضيف إلى التنوع في الطقس. أما في مناطق جازان وعسير، فمن المتوقع أن تكون السماء غائمة جزئيًا، مع إمكانية هطول أمطار مصحوبة بسحب رعدية ورياح نشطة، مما قد يؤدي إلى تباين في درجات الحرارة وتأثير على الأنشطة الخارجية.

حالة الطقس اليوم

في تقرير مفصل عن الطقس، يبرز أن الرياح النشطة ستستمر في التأثير على العديد من المناطق، مع تركيز على الجوانب الإقليمية. المناطق الشرقية تشهد تأثيرات مباشرة من هذه الرياح، حيث ترفع الأتربة والغبار، مما يتطلب من السكان اتخاذ الاحتياطات اللازمة. بالنسبة للمناطق الجنوبية مثل جازان وعسير، الغيوم الجزئية قد تؤدي إلى هطول أمطار خفيفة، مع رياح تكون مصحوبة بصواعق، وهو ما يعكس التنوع الجوي في البلاد. كما أن الطقس العام يظهر تفاوتًا بين الشمال والجنوب، حيث تظل السماء في بعض المناطق أكثر هدوءًا مقارنة بغيرها. هذا التباين في الظروف يعزز أهمية متابعة التحديثات اليومية لضمان سلامة الأفراد والممتلكات، خاصة في المناطق الريفية التي تكون أكثر عرضة للتغيرات الفجائية.

الأحوال الجوية البحرية

بالانتقال إلى الجوانب البحرية، تشير التوقعات إلى حركة رياح سطحية على البحر الأحمر تكون شمالية غربية إلى غربية في الجزء الشمالي والأوسط، بينما تتحول في الجزء الجنوبي إلى جنوبية شرقية مساءً. سرعة هذه الرياح تصل إلى 10-32 كيلومترًا في الساعة، مع ارتفاع موج يتراوح من نصف متر إلى متر واحد، مما يجعل حالة البحر خفيفة نسبيًا ومناسبة للملاحة مع الحذر. أما في الخليج العربي، فتكون الرياح شمالية غربية إلى شمالية في الجزء الشمالي والأوسط، وشمالية غربية إلى غربية في الجزء الجنوبي، بسرعة تصل إلى 10-28 كيلومترًا في الساعة. ارتفاع الموج هناك مشابه، يبدأ من نصف متر ويصل إلى متر، مع حالة بحر خفيفة تجعلها آمنة لمعظم الأنشطة البحرية. هذه التغيرات الجوية في المياه تعكس كيفية تأثير الرياح العامة على البيئة الساحلية، حيث يجب على المسافرين البحريين مراقبة الظروف لتجنب أي مخاطر محتملة. في الختام، يظل الطقس في المملكة متنوعًا ومتغيرًا، مما يدعو إلى الاستعداد الجيد لجميع الاحتمالات، سواء في البر أو البحر، لضمان يوم آمن وسلس.