عاجل: أحداث مثيرة مصورة حصرياً!

غارات إسرائيلية على السلسلة الشرقية لجبال لبنان

أفادت تقارير ميدانية بأن غارات إسرائيلية استهدفت مناطق في السلسلة الشرقية لجبال لبنان، وتحديداً في محافظة البقاع شرقي البلاد. وفقاً للمعلومات الأولية، أسفرت هذه الغارات عن سقوط ضحيتين في كل من قرية جنتا وقرية شمسطار، حيث أدت إلى إصابات وأضرار في المنشآت المحلية. الغارات ركزت أولاً على جرود جنتا في السلسلة الشرقية، ثم امتدت إلى السلسلة الغربية باستهداف تلال شمسطار. كما شملت الهجمات محيط مدينة الهرمل، حيث سُمع دوي انفجارات قوي في مختلف أجزاء المنطقة، مما أثار الذعر بين السكان. وتشير الروايات إلى أن هناك إصابات خفيفة نتجت عن تكسر الزجاج في ثانوية شمسطار، بالإضافة إلى حالات إغماء بين الطلاب بسبب الصدمة الناتجة عن القصف. وفي السياق نفسه، أعلن الجانب الإسرائيلي أن الهجمات استهدفت معسكراً وموقعاً لتصنيع صواريخ موجهة ودقيقة، زعم أنه يعود لحزب الله في منطقة البقاع وشمالي لبنان. وفقاً للبيانات الرسمية، كان هذا المعسكر يُستخدم لتدريب المسلحين وتخطيط عمليات محتملة ضد إسرائيل. من جانب آخر، ذكرت تقارير إعلامية أن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجمات على منشآت تابعة لقوة الرضوان في سهل البقاع، مع التركيز على مواقع إنتاج أسلحة استراتيجية. وأكدت هذه التقارير أن الغارات تشمل مناطق واسعة في البقاع، مما يعكس تزايد التوتر في المنطقة. كما لوحظت أضرار في ساحة شمسطار، حيث طال القصف المسجد والمنازل والمحال التجارية المجاورة، مما أثر على الحياة اليومية للسكان المحليين.

الهجمات الإسرائيلية في محافظة البقاع

في السياق الأوسع، تشكل هذه الهجمات استمراراً للتصعيد في المنطقة، حيث ركزت الغارات على أهداف استراتيجية في سهل البقاع، بما في ذلك مواقع يُزعم أنها تابعة لأطراف محلية. وفقاً للمصادر، أدت هذه العمليات إلى حالة من الفوضى في المناطق المستهدفة، مع تسجيل أضرار مادية كبيرة في البنية التحتية. على سبيل المثال، أثر القصف على المدارس والمنشآت العامة، مما تسبب في إجلاء بعض السكان وتعطيل النشاطات اليومية. ومن المعروف أن مثل هذه الهجمات تثير مخاوف أمنية في المنطقة، حيث يؤدي القصف إلى زيادة الضغوط على السكان المحليين الذين يعانون من تداعيات النزاعات المتكررة. في الوقت نفسه، تشير التقارير إلى أن الهجمات تأتي في سياق مواجهات أكبر، حيث تستهدف مواقع محددة لمنع أي تهديدات محتملة. ومع ذلك، فإن الآثار الإنسانية تبقى واضحة، حيث شهدت مناطق مثل الهرمل وشمسطار حالات من الإصابات الطفيفة والأضرار في المنازل والمساجد. يُذكر أن هذه الأحداث تعزز من حالة الاستنفار في البقاع، مع استمرار مراقبة التطورات لتقييم النتائج الكاملة. وفي الختام، يبقى التأثير على الحياة المدنية هو الأبرز، حيث يؤدي كل قصف إلى مزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، مع ضرورة العمل على الحد من التصعيد لصالح السلام في المنطقة.