بالفيديو: بائع عطور يحذر من مخاطر تبخير المنازل بعود “التايجر” ويؤكد “لا يمكنني استخدامه في بيتي”

كشف بائع عطور عن مخاطر استخدام عود التايجر في تبخير المنازل، مشددًا على أنه يمكن أن يسبب أضرارًا جسيمة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية. في مقطع فيديو، أكد البائع أنه يبيع هذا النوع من العود بسبب الطلب عليه، لكنه يتجنب استخدامه في منزله الشخصي. وقال: “صحيح إني أبيعه لأن فيه ناس تطلبه، لكن الصدق ما أبخر في بيتي، هو خشب وإذا عندك ربو أو حساسية تراه بيدمرك”. هذا التحذير يبرز الجانب السلبي لممارسة شائعة في العديد من المنازل، حيث يُعتقد أن التبخير يعزز الرائحة المنعشة، لكن في حالة عود التايجر، قد يكون له تأثيرات صحية غير مرغوب فيها.

خطورة عود التايجر في التبخير

يتحدث البائع عن تجربته الشخصية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من العود ليس آمنًا للاستخدام المنزلي، حيث يُعتبر “مدمرًا” للصحة. وفقًا لما ذكره، يحتوي عود التايجر على مركبات خشبية قوية تثير ردود فعل سلبية، خاصة لدى المصابين بالحساسية أو الربو. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي استنشاق الدخان الناتج إلى تفاقم الأعراض مثل صعوبة التنفس، السعال، أو حتى هجمات الربو الحادة. وأضاف البائع في الفيديو: “أنا عادي ممكن أبخر بالأزرق أو بالمروكي، لكن التايجر دمار دمار، أنت قاعد تشم خشب خشب أبلكاش”. هذا يعكس فهمًا عمليًا من شخص يتعامل مع هذه المنتجات يوميًا، حيث يفصل بين الاستخدام التجاري والشخصي لتجنب المخاطر.

في الواقع، يُنصح دائمًا بمراعاة الصحة عند استخدام أي مواد للتبخير، حيث يمكن أن تكون بعض الأنواع أكثر عدوانية من غيرها. على الرغم من أن عود التايجر يُعرف برائحته القوية والمميزة، إلا أنه قد لا يناسب الجميع، خاصة في البيئات المغلقة حيث يتراكم الدخان. هذا النوع من المنتجات يأتي من خشب طبيعي، لكنه يحتوي على مركبات قد تكون مثيرة للجهاز التنفسي، مما يجعله غير مناسب للأسر التي تحتوي على أفراد أكثر عرضة للمشكلات الصحية.

أضرار الخشب في عملية التبخير

يبرز البائع في حديثه الأضرار المحتملة للخشب المستخدم في عود التايجر، مشددًا على أنه ليس كل الأنواع آمنة. هذا الخشب، الذي يُعتبر مرادفًا لمصادر طبيعية أخرى، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات طويلة الأمد إذا تم استخدامه بكثرة. على سبيل المثال، قد يسبب التعرض المستمر لدخانه تهيجًا في الرئتين أو تفاقم الحساسية تجاه مواد أخرى في البيئة. وفقًا لتجربته، فإن التبخير بهذا النوع يشبه استنشاق مواد خشبية غير معالجة، مما يزيد من خطر الإصابة. في المقابل، يفضل البعض أنواعًا أخرى مثل الأزرق أو المروكي، التي تكون أقل شدة وأكثر أمانًا للاستخدام المنزلي.

من المهم أن نلاحظ كيف يؤثر هذا على حياة الأشخاص اليومية؛ ففي المنازل ذات التهوية السيئة، يمكن أن يتراكم الدخان ويؤدي إلى مشكلات صحية غير مباشرة، مثل زيادة خطر الإصابة بالعدوى التنفسية. هذا التأثير ليس مقتصرًا على البالغين، بل يمتد إلى الأطفال والكبار في السن الذين قد يكون جهازهم المناعي أضعف. لذا، يُنصح بالبدائل الآمنة، مثل استخدام رذاذ عطري خالٍ من الدخان أو أنواع عود أقل حدة، للحفاظ على جو منعش دون المخاطرة بصحة العائلة.

في الختام، يظل التبخير ممارسة تقليدية محببة في العديد من الثقافات، لكن الوعي بمخاطر عود التايجر يساعد في اتخاذ قرارات أفضل. من خلال تجنب هذا النوع من العود، يمكن للأفراد الاستمتاع بفوائد الرائحة الجميلة دون التعرض للأضرار المحتملة. وكما أوضح البائع، فإن الصدق في التعامل مع هذه المنتجات يبدأ بالتعليم والحذر، لضمان أن تكون المنازل مكانًا آمنًا للجميع. هذا التحذير ليس مجرد نصيحة، بل دعوة لإعادة النظر في عاداتنا اليومية لصالح الصحة والرفاهية.