سلطان بن أحمد القاسمي يُدشن منتدى الشارقة للاستثمار ومؤتمر الاستثمار العالمي

سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح «منتدى الشارقة للاستثمار» و«مؤتمر الاستثمار العالمي»

بقلم: [اسم الكاتب، إذا لزم الأمر]

في خطوة تُعزز من مكانة إمارة الشارقة كمركز عالمي للاستثمار والتنمية الاقتصادية، أعلن صاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة التنفيذي، عن افتتاحه لـ«منتدى الشارقة للاستثمار» و«مؤتمر الاستثمار العالمي». هذان الحدثان اللذان عقدتا مؤخراً في قلب الإمارة، يمثلان فرصة ذهبية لتعزيز الشراكات الدولية وجذب الاستثمارات، وسط ظروف اقتصادية عالمية تتسم بالتحديات والفرص.

أهمية الحدث وخلفيته

يعرف صاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بدوره البارز في قيادة جهود التنمية في إمارة الشارقة، حيث يشغل منصباً حيوياً في مجلس الوزراء وقد ساهم في العديد من المبادرات الاقتصادية والثقافية. في افتتاح المنتدى والمؤتمر، الذي استضافه مركز «الشارقة للأعمال» يومي 15 و16 أكتوبر 2023، أكد صاحب السمو على أهمية هذه التجمعات في تعزيز دور الإمارات العربية المتحدة كمحور رئيسي للاستثمارات العالمية.

«منتدى الشارقة للاستثمار» يركز على مناقشة الفرص الاستثمارية في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والسياحة، مع التركيز على الابتكار المحلي والدولي. أما «مؤتمر الاستثمار العالمي»، فهو حدث أكبر حجماً يجمع خبراء ومستثمرين من أكثر من 50 دولة، لمناقشة قضايا عابرة للحدود مثل تغير المناخ، الاقتصاد الرقمي، والاستدامة.

تفاصيل الافتتاح وبرنامج الحدث

خلال الجلسة الافتتاحية، القى صاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي كلمة رئيسية، حيث أبرز دور الشارقة في بناء اقتصاد قوي يعتمد على الابتكار والشراكات الدولية. قال صاحب السمو: “نحن في الشارقة نؤمن بأن الاستثمار ليس مجرد تسريب رأس مال، بل هو استثمار في المستقبل والتنمية المستدامة. هذان الحدثان يفتحان أبواباً جديدة للشراكات التي ستعزز من نمو الاقتصاد المحلي والعالمي”.

شهد المنتدى جلسات نقاشية حية شارك فيها خبراء مثل رؤساء شركات عالمية ومسؤولين حكوميين، إضافة إلى ورش عمل تتناول كيفية تجاوز التحديات الاقتصادية الحالية، مثل التضخم العالمي وتقلبات الأسواق. كما تم الإعلان عن اتفاقيات استثمارية جديدة، بما في ذلك مشاريع في قطاع الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي، التي من المتوقع أن تخلق آلاف الوظائف في الإمارة.

أهداف الحدثين وتأثيرهما الاقتصادي

يهدف «منتدى الشارقة للاستثمار» إلى تعزيز الثقة بين المستثمرين المحليين والدوليين، من خلال استعراض السياسات الداعمة للأعمال في الإمارات، مثل تسهيل إجراءات الاستثمار وتقديم حوافز مالية. أما «مؤتمر الاستثمار العالمي»، فهو يركز على التحديات العالمية، مثل الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، حيث قدمت ورش عمل اقتراحات للاستثمار في الطاقة الشمسية وتكنولوجيا المياه المستدامة.

من المتوقع أن يؤدي هذان الحدثان إلى زيادة الاستثمارات في الشارقة بنسبة تصل إلى 20% خلال السنوات الخمس القادمة، وفقاً لتقارير أولية من مجلس الشارقة التنفيذي. كما يعززان من مكانة الإمارة كوجهة آمنة للأعمال، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية العالمية الحالية.

الخاتمة: نحو مستقبل أفضل

باختتام هذين الحدثين، يؤكد صاحب السمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على التزام الشارقة بالتنمية المستدامة وجذب الاستثمارات العالمية. هذه المبادرات ليست فقط فرصة للنمو الاقتصادي، بل تشكل خطوة حاسمة نحو بناء مجتمع أكثر استدامة وابتكاراً. مع استمرار جهود القيادة في الإمارات، من المتوقع أن تشهد الشارقة انتعاشاً اقتصادياً يلهم المناطق الأخرى في الشرق الأوسط.

في النهاية، يُعد افتتاح هذين الحدثين دليلاً واضحاً على رؤية الشارقة للمستقبل، حيث الاستثمار هو مفتاح التقدم. للمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة موقع منتدى الشارقة الرسمي.