عاجل: الرئيس الزُبيدي يعقد لقاءً مهماً مع نائب رئيس الوزراء الروسي.. التفاصيل الكاملة!
في إطار سعي الجنوب نحو تعزيز الروابط الدولية، عقد لقاء هام بين الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، خلال زيارة الزبيدي لموسكو. كان اللقاء فرصة لمناقشة سبل التعاون في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية، مع التركيز على دعم الاستقرار في الجنوب وتعزيز التنمية المستدامة.
لقاء الرئيس الزبيدي في موسكو
شهد اللقاء مناقشة واسعة للمستجدات الاقتصادية الراهنة في الجنوب، حيث ركز الجانبان على سبل دعم جهود الاستقرار الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. تم استعراض جهود إعادة تأهيل البنية التحتية وأهمية مواصلة أعمال اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. كما تم التأكيد على تعزيز قنوات التواصل بين المؤسسات المتخصصة في الجانبين، لتعزيز الشراكات المشتركة. بالإضافة إلى ذلك، استعرض الطرفان آفاق التعاون في قطاعات الطاقة، النفط، الزراعة، الثروة السمكية، والبنية التحتية، بهدف دعم التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الروسية إلى الجنوب والمناطق المحررة. أكد الرئيس الزبيدي أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتوفير الخدمات يمثلان أولوية قصوى للمجلس الانتقالي الجنوبي، مشدداً على أن الفرص الاستثمارية في المنطقة واعدة ومفتوحة للشراكات مع الشركات الدولية. من جانبه، عبر نائب رئيس الوزراء الروسي عن تقدير روسيا لجهود الزبيدي في تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً التزام موسكو بتوسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري ودعم المشاريع التنموية في الجنوب.
تعزيز التعاون الثنائي
يأتي هذا اللقاء امتداداً للمباحثات السابقة التي أجراها الرئيس الزبيدي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث تم مناقشة تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات. يعكس هذا الاجتماع التزام الجانبين ببناء شراكة قوية تعزز الاستقرار الاقتصادي وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك. في الجنوب، يُنظر إلى هذه الجهود كخطوة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، حيث يمكن أن تسهم الاستثمارات الروسية في إحياء القطاعات الاستراتيجية مثل الطاقة والزراعة. كما أبرز اللقاء أهمية التنسيق الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن الظروف السياسية، مع التركيز على بناء اقتصاد قوي يدعم الاستقلال والتقدم. هذه الجهود تتوافق مع رؤية المجلس الانتقالي الجنوبي لجذب الاستثمارات الخارجية، حيث يُؤكد على أن الفرص المتاحة في الجنوب تستحق الاستثمار بسبب احتوائها على موارد طبيعية غنية وموقع استراتيجي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعزيز العلاقات مع روسيا يفتح الباب لمشاريع مشتركة في مجال البنية التحتية، مما يعزز من قدرة الجنوب على تقديم الخدمات وتحسين جودة الحياة لسكانه. في النهاية، يمثل هذا اللقاء خطوة متقدمة نحو تحقيق رؤية مشتركة للتنمية، مع التأكيد على أن التعاون الدولي هو مفتاح النجاح في عصر التحديات الاقتصادية العالمية.

تعليقات