عبد الرحمن جاويش يكشف كواليس فيلم “السادة الأفاضل” بعد عرضه في الجونة

عبد الرحمن جاويش، المؤلف المبدع لفيلم “السادة الأفاضل”، شارك في لقاء مخصص مع تلفزيون اليوم السابع خلال مهرجان الجونة السينمائي، حيث كشف عن بعض كواليس العمل الذي لفت أنظار الجمهور. تحدث جاويش عن تجربته الإيجابية في صناعة الفيلم، موضحًا أن الفريق كان يتمتع بروح من المرح والرضا أثناء الإنتاج. وفقًا لوصفه، تم العمل على السيناريو بشكل مستقل تمامًا، قبل أن يتدخل المخرج كريم الشناوي لمراجعة التفاصيل واختيار الفريق الممثلين، مما أدى إلى نتيجة فريدة ومتميزة. وعبر عن تفاؤله بأن الجمهور سيشهد عملاً سينمائيًا يبتعد تمامًا عن الروتين، مركزًا على عناصر إبداعية جديدة تجسد رؤية الفريق.

كواليس فيلم السادة الأفاضل حسب عبد الرحمن جاويش

في هذا السياق، يبرز مهرجان الجونة السينمائي الذي يقدم دائمًا فرصة للعروض السينمائية المتنوعة، حيث تضمن الدورة الثامنة عرض حوالي 70 فيلمًا من دول العالم المختلفة، تشمل الأفلام الروائية الطويلة، الوثائقية، والقصيرة. هذا العام، تألقت السينما المصرية بشكل خاص من خلال مشاركة خمسة أفلام في مسابقات المهرجان، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح “هابي بيرث داي”. كما استضاف المهرجان عرضًا خاصًا لفيلم “السادة الأفاضل” بحضور صناعه ونجومه، استعدادًا لظهوره الرسمي في دور العرض يوم 22 أكتوبر. هذه التجمعات السينمائية تعزز من دور المهرجان كمنصة عالمية لتبادل الخبرات ودعم الأعمال الإبداعية.

أحداث مهرجان الجونة السينمائي

تستمر فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في جذب الأنظار من خلال تشكيل لجان تحكيم محترفة لتقييم الأعمال المتنوعة. في هذه الدورة، ترأست النجمة ليلى علوي لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، وتضمنت الأعضاء البارزين جيونا نازارو، رشيد مشهراوي، كاني كوشروتي، وناهويل بيريز بيسكايارت. أما لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة، فقد تولى رئاستها المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير، مع مشاركة المدير سونا كارابوغوسيان، محمد سعيد أوما، وهالة جلال. فيما يتعلق بالأفلام القصيرة، يرأسها مهدي فليفل، ويشارك فيها أندريا جاتوبولوس، جولييت كانو، سعاد بشناق، ومصطفى الكاشف. كما تشمل لجنة النجمة الخضراء أعضاء مثل جانا وهبة، مي الغيطي، ونيكلاس إنغستروم، بينما تضم لجنة الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) أمنية عادل، باميلا كوهين، وراماشandran بيشارات. أخيرًا، ترأس لجنة جائزة نتباك آن ديمي جيرو، مع عضوية جان مارك ثيروان وهالة خليل. هذه التركيبة المتخصصة تضمن تقييمًا عادلًا وشاملًا للأعمال المشاركة، مما يعكس التزام المهرجان بالتميز السينمائي.

في الختام، يمثل فيلم “السادة الأفاضل” نقطة تحول في السينما المصرية، كما أكد عبد الرحمن جاويش، حيث جمع بين الإبداع والتجديد. المهرجان نفسه يوفر بيئة داعمة لمثل هذه الأعمال، مما يعزز من سمعة السينما العربية دوليًا. مع انتشار الأفلام المتنوعة، يظل مهرجان الجونة مصدر إلهام للمبدعين الشباب، محافظًا على تراثه كمنصة للابتكار والتواصل الثقافي. هذا الاندماج بين القصص الشخصية والأحداث العالمية يجعل من هذه الدورة حدثًا لا يُنسى، يعكس تنوع الإنتاج السينمائي وأهميته في تعزيز الثقافة العالمية.