بالفيديو: الشيف ضحى العطيشان يحذر من فتح المطاعم.. ويكشف الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الجميع!
قالت الشيف ضحى العطيشان إن فتح مطعم يتطلب تحليلاً دقيقاً للسوق، حيث يمكن أن تكون الأعمال في هذا المجال عرضة للتذبذبات. في حديثها خلال بودكاست “من أنت”، أبرزت أهمية عدم الاعتماد على النجاح المؤقت، مشددة على أن بعض المطاعم تشهد ازدحاماً كبيراً في البداية ثم ينخفض الإقبال تدريجياً.
نصيحة لفتح مطعم
في سياق نصيحتها، حذرت ضحى العطيشان من الوقوع في فخ الاندفاع، معتبرة أن الأمر ليس دائماً مستقراً كما يبدو. أوضحت أن الموجات الشعبية للمطاعم قد تكون مؤقتة، حيث يتزاحم الناس في بعض الأماكن لفترات قصيرة ثم ينحسر الاهتمام. هذا التحليل يعكس تجربتها الواسعة في عالم الطهي، حيث ترى أن النجاح الحقيقي يأتي من الاستمرارية والتخطيط الدقيق. على سبيل المثال، ذكرت أن بعض أصحاب المطاعم يواجهون صعوبات في الحفاظ على العملاء بسبب عدم التركيز على الجودة المستدامة، مما يؤدي إلى انحسار الزبائن بعد فترة من الازدحام الأولي. ومن خلال تجاربها، أكدت أن الريادة في هذا المجال تحتاج إلى رؤية واضحة، بما في ذلك اختيار موقع استراتيجي، وتحديد قائمة طعام متنوعة تجمع بين الإبداع والتكلفة المعقولة، فضلاً عن الاهتمام بالتسويق الفعال عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجذب جمهور مستمر. كما نبهت إلى ضرورة دراسة المنافسة، حيث أن السوق مليء بمطاعم متنوعة، ويجب على المبتدئين تحديد هوية فريدة تتميز بالجودة العالية والخدمة الاستثنائية لضمان الاستمرار.
إدارة مؤسسة طعامية
بالإضافة إلى ذلك، شددت العطيشان على أهمية إدارة الموارد البشرية في المطعم، معتبرة أن أكبر خطأ يقع فيه أصحاب الأعمال هو تعيين موظفين غير ملتزمين بالمصلحة المشتركة. قالت إن الموظف الذي لا يشعر بالمسؤولية تجاه مالك المطعم قد يؤدي إلى خسائر مالية، سواء من خلال نقص الدقة في الخدمة أو عدم الحرص على الموارد. ومن جانبها، كشفت عن ممارساتها الشخصية في مطعمها الخاص، حيث تقوم بزيارات متكررة بشكل غير معلن، مثل ارتداء نقاب لتختبر جودة الخدمة دون أن يعرفها أحد. هذا النهج يساعد في الحصول على آراء حقيقية من العملاء، حيث تطلب طعاماً وتقيمه في المنزل لمعرفة نقاط القوة والضعف. بالفعل، هذه الممارسات تعكس أهمية الالتزام اليومي والتفاعل المباشر مع العملية التشغيلية. في رأيها، يجب على صاحب المطعم أن يكون متورطاً بشكل كامل، بما في ذلك مراقبة الجودة اليومية، وتدريب الفريق، واستخدام التغذية الراجعة من العملاء لتحسين الأداء. على سبيل المثال، يمكن لصاحب المطعم إجراء استطلاعات أسبوعية لقياس رضا العملاء، أو تنفيذ ورش عمل للموظفين لتعزيز روح الفريق. كما أشارت إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا، مثل برامج إدارة المخزون أو تطبيقات الحجز عبر الإنترنت، يمكن أن يقلل من الأخطاء ويعزز الكفاءة. في النهاية، ترى ضحى العطيشان أن نجاح المطعم يعتمد على مزيج من الخبرة الشخصية والإدارة الذكية، مما يجعل من فتح مطعم تحدياً مثمراً إذا تمت معه الخطوات الصحيحة. هذا النهج ليس فقط يضمن البقاء، بل يفتح أبواب التميز في سوق تنافسي يتسم بالتغيير السريع.

تعليقات