تنفيذ حكم الإعدام تعزيراً على ثلاثة أشخاص إثيوبيي الجنسية تورطوا في تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة.

في البداية، يؤكد البيان الرسمي من وزارة الداخلية على التزام الحكومة بتعزيز الأمن والاستقرار في المملكة، مع التركيز على مكافحة الجرائم التي تهدد المجتمع. يشمل ذلك تنفيذ القوانين الشرعية للحفاظ على سلامة الأفراد والأسر، حيث يتم الاستناد إلى نصوص قرآنية واضحة تؤكد على منع الفساد ومعاقبة المفسدين. هذا النهج يعكس التزام الدولة بحماية القيم الإسلامية والاجتماعية، مما يساهم في بناء مجتمع آمن وقوي.

تنفيذ حكم القتل تعزيراً في نجران

أصدرت وزارة الداخلية بياناً يفصل تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق ثلاثة أفراد، وهم نجيب محمد زيني توري، وأحمد حسن محمد صالح، وخضر إبراهيم قنقو قبو، الذين يحملون الجنسية الإثيوبية. كان هؤلاء قد تورطوا في تهريب مادة الحشيش المخدرة إلى المملكة، وفقاً للتحقيقات الأمنية التي أسفرت عن القبض عليهم. تمت محاكمتهم أمام المحكمة المختصة، حيث ثبتت التهمة عليهم، وصدر الحكم بقتلهم تعزيراً بعد استئناف الحكم وتأييده من قبل المحكمة العليا. تم تنفيذ الحكم في منطقة نجران يوم 22 أكتوبر 2025 الموافق 30 أبريل 1447 هـ، كجزء من الإجراءات القانونية الرسمية. يأتي هذا الإجراء ليؤكد على التزام الحكومة بفرض العقوبات القصوى على كل من يهدد أمن البلاد، خاصة فيما يتعلق بالمخدرات التي تسبب أضراراً جسيمة للمجتمع.

مكافحة تهريب المواد المخدرة

يعبر البيان عن حرص الحكومة السعودية على حماية المواطنين والمقيمين من مخاطر المخدرات، حيث تؤدي هذه الجرائم إلى إفساد النشء والأفراد، وتهدد استقرار المجتمع ككل. من خلال إيقاع أقسى العقوبات الشرعية، تسعى الدولة إلى منع انتشار مثل هذه الآفات، مع التأكيد على أن أي محاولة لتهريب أو ترويج المواد المحظورة ستؤدي إلى عقاب شديد. هذا النهج ليس مجرد إجراء أمني، بل هو جزء من الجهود الشاملة لتعزيز الوعي والتعليم في المجتمع، ليدرك الجميع خطورة هذه الجرائم على الأسر والأجيال القادمة. كما يشمل البيان تحذيراً واضحاً لكل من يفكر في الانخراط في أنشطة مشابهة، مؤكداً أن العدالة الشرعية ستطبق دون تردد. في الختام، يؤكد البيان على أن هذه الإجراءات تأتي في سياق الحفاظ على السلامة العامة وضمان مستقبل أفضل للبلاد، مع الالتزام بتعاليم الإسلام التي ترفض الفساد والإفساد في الأرض. هذا التوجه يعزز من ثقة المواطنين في قدرة الدولة على حمايتهم، مما يساهم في بناء مجتمع مترابط وآمن.