عاجل في تعز: هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف موكب العميد عدنان رزيق!

في مدينة تعز، أفاد مصدر محلي بأن الانفجار الذي وقع صباح الأربعاء واستهدف موكب العميد عدنان رزيق، قائد اللواء الخامس حرس رئاسي، كان ناتجاً عن قصف مباشر من طائرة مسيّرة، خلافاً للروايات الأولية التي رجحت تورط عبوة ناسفة. هذا الحادث الذي وقع قرب السجن المركزي أسفر عن إصابة العميد رزيق نفسه، بالإضافة إلى استشهاد بعض مرافقيه، مما أثار حالة من الذعر والحركة السريعة في المنطقة. كانت الطائرة المسيّرة تحلق على علو منخفض قبل أن تصطدم بإحدى سيارات الموكب، مما أدى إلى انفجار عنيف سمع صداه في الأحياء المجاورة.

انفجار يهز تعز

وفقاً للتفاصيل التي قدمها المصدر، بدأت الأحداث عندما حلقت الطائرة المسيّرة بسرعة وانفجرت بشكل مباشر في قلب الموكب، مما تسبب في إصابات متفاوتة الشدة. سرعان ما تدخلت القوات الأمنية لإغلاق المنطقة بالكامل، مع بدء تحقيقات فورية لكشف التفاصيل الحقيقية. شهود عيان وصفوا الأصوات القوية للانفجار، الذي هز أرجاء المدينة، وكيف أن سكان الأحياء القريبة سمعوا الضجيج الشديد الذي أعقبه صمت مخيف. في تلك اللحظة، هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، حيث يجري تقديم الرعاية الطبية اللازمة. هذا الحادث يعكس الوضع الأمني المتوتر في تعز، حيث يواجه السكان تحديات يومية من هجمات محتملة، مما يزيد من مخاوفهم بشأن السلامة العامة ومستقبل المنطقة.

هجوم بطائرة غير مأهولة

من جانبه، أكد المصدر أن الروايات المتنوعة حول الحادث تتراوح بين من يعتقد أن الانفجار كان بسبب عبوة ناسفة، ومن يؤكد على دور طائرة مسيّرة في الهجوم. ومع ذلك، لم تصدر السلطات الأمنية في تعز حتى الآن أي بيان رسمي يوضح طبيعة الحادث أو يحدد الجهة المسؤولة عنه، مما يعزز من حالة الغموض والتساؤلات بين السكان. يُعتبر هذا النوع من الهجمات، خاصة إذا كانت بطائرات مسيّرة، دليلاً على تطور الصراعات في المنطقة، حيث أصبحت مثل هذه الأدوات شائعة في العمليات العسكرية. في السياق العام، يعاني سكان تعز من تداعيات النزاعات المتكررة، التي تؤثر على حياتهم اليومية، مثل تعطيل الخدمات الأساسية وفرض قيود أمنية مشددة. على الرغم من ذلك، يستمر الناس في مواجهة التحديات بقوة، محافظين على روتينهم قدر الإمكان. هذه الأحداث تبرز الحاجة الملحة للحلول السياسية والأمنية لاستعادة الاستقرار ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، مع التركيز على حماية المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء. في نهاية المطاف، يظل الأمل قائماً بأن تكشف التحقيقات الحقيقة وتساهم في تعزيز السلام في المنطقة. ستبقى عيون العالم متجهة نحو تعز، منتظرة التطورات القادمة.