جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: حدث تجريبي مبتكر لمطوري الذكاء الاصطناعي

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنظم فعالية تجريبية لمطوري الذكاء الاصطناعي

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة – 15 أكتوبر 2023

في خطوة تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) عن تنظيم فعالية تجريبية فريدة من نوعها موجهة لمطوري الذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم. تهدف هذه الفعالية إلى تقديم منصة للمطورين لاختبار أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتبادل الأفكار، وتطوير حلول عملية تعالج التحديات الحالية في هذا المجال السريع التطور.

خلفية الجامعة وأهمية الفعالية

تأسست جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في عام 2019 في أبو ظبي، وهي الجامعة الأولى من نوعها في العالم المخصصة بالكامل للذكاء الاصطناعي. تهدف الجامعة إلى بناء جيل جديد من المتخصصين في هذا المجال من خلال برامج تعليمية متقدمة، والبحوث العلمية، والشراكات الدولية. وفقاً للدكتور سليمان الجابر، رئيس الجامعة، “يعد تنظيم هذه الفعالية التجريبية جزءاً من رؤيتنا في تعزيز الابتكار المحلي والدولي، حيث يوفر فرصة للمطورين لتجربة أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئة آمنة وداعمة”.

تأتي هذه الفعالية في وقت يشهد فيه قطاع الذكاء الاصطناعي تطوراً سريعاً، مع ظهور تطبيقات جديدة في مجالات مثل الرعاية الصحية، التعليم، والاقتصاد الرقمي. ومن خلال هذه الفعالية، تسعى الجامعة إلى دعم المطورين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في الإمارات العربية المتحدة التي تعد مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي.

تفاصيل الفعالية: أهداف وأنشطة

ستقام الفعالية التجريبية يومي 25 و26 أكتوبر 2023 في مقر الجامعة في أبو ظبي، وهي مفتوحة لمطوري الذكاء الاصطناعي من المهنيين، الطلاب، وباحثي الأكاديميين. ستشمل الفعالية سلسلة من الأنشطة التفاعلية، بما في ذلك:

  • ورش عمل عملية: حيث يتمكن المشاركون من تجربة أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي (Machine Learning) والذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، مع توجيه من خبراء الجامعة.
  • تحديات تنافسية: سيتم تنظيم مسابقات لبناء تطبيقات ذكاء اصطناعي لحل مشكلات حقيقية، مثل تحسين الكفاءة في إدارة الموارد أو تحليل البيانات الكبيرة.
  • جلسات نقاشية: ستكون هناك جلسات مع متخصصين دوليين لمناقشة التحديات الأخلاقية في الذكاء الاصطناعي، مثل الحماية من التحيزات والحفاظ على الخصوصية.

يُتوقع أن يشارك في الفعالية أكثر من 200 مشارك من الإمارات ودول الخليج، بالإضافة إلى ممثلين من الولايات المتحدة وأوروبا. وستقدم الجامعة منح دراسية وجوائز نقدية لأفضل المشاريع، مما يشجع على الابتكار والتطبيق العملي.

فوائد الفعالية للمطورين وتأثيرها على المستقبل

تهدف هذه الفعالية إلى تمكين المطورين من اكتساب مهارات عملية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يساعدهم على مواجهة تحديات سوق العمل المتطورة. كما أنها تفتح أبواب الشراكات مع الجامعة، حيث يمكن للمشاركين الوصول إلى موارد بحثية متقدمة وفرص عمل في الإمارات.

في الختام، تمثل فعالية جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خطوة أساسية نحو بناء مجتمع ذكاء اصطناعي قوي في الإمارات. من خلال مثل هذه الفعاليات، يتم تعزيز دور الإمارات كمركز عالمي للابتكار، ويساهم في تحقيق رؤية الدولة نحو الاقتصاد الرقمي. يمكن للمهتمين التسجيل عبر الموقع الرسمي للجامعة، حيث يُتوقع أن تكون هذه الفعالية بداية لسلسلة من البرامج التي تعزز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي.