احتفلت ألانا حديد، الأخت غير الشقيقة للعارضتين الأمريكيتين من أصل فلسطيني جيجي وبيلا حديد، بزفافها من المنتج روس ويليامز في حفل أنيق أقيم في منزل والدها، محمد حديد، بمدينة لوس أنجلوس. كان الاحتفال عائليًا دافئًا، حيث شاركت ألانا صورًا من الحدث على حسابها الرسمي على “إنستغرام”، ظهرت فيها هي وأخواتها جيجي وبيلا بإطلالات أنيقة، مع ارتداء الأخيرتين فساتين باللون الأخضر الزيتي الفاتح. اختارت ألانا فستان زفافين مميزين؛ الأول مصمم من قبل الفنانة البريطانية فيفيان وستوود بأسلوب فينتيج كلاسيكي، والثاني من التصميم اللبناني للمصممة ساندرا منصور، الذي لفت الأنظار بتفاصيله الدقيقة وروحه الشعرية.
زفاف ألانا حديد: احتفال بالأناقة والعائلة
شهدت المناسبة تجمعًا عائليًا مميزًا، حيث أبرزت ألانا في صورها الود والسعادة المشتركة بين أفراد عائلة حديد. كانت بيلا حديد قد عادت مؤخرًا إلى منصات الأزياء بعد فترة تعافي، مما أضاف لمسة إيجابية إلى الاحتفال. في هذا السياق، كشفت ساندرا منصور، المصممة اللبنانية، أن ألانا اكتشفت الفستان عبر متجر LOHO Bride في لوس أنجلوس، وشعرت فورًا بالترابط معه. وصفت منصور هذا التصميم بأنه الفرصة الأولى لتعاون مع ألانا، مع ذكر أن طرقها قد التقطت سابقًا مع عائلة حديد في مناسبات أخرى. الفستان نفسه تم تصميمه في أتيليه بيروت، باستخدام تقنيات دقيقة مثل الطي اليدوي وطبقات من التول اللامع، ليبدو كعنصر ينبض بالحياة والضوء، مما يجسد توازنًا بين الخلود والحركة الديناميكية.
الاحتفال بتصاميم ساندرا منصور
في تفاصيل التصميم، أكدت منصور أن الفستان يمثل فلسفتها في العمل، حيث يجمع بين الضوء والأنثوية والصدق. قالت إنه صُمم ليكون ناعمًا ومتحركًا، مع الحفاظ على دقة في التفاصيل التي تجعل كل قطعة تبدو حية ومفعمة بالطاقة. هذا النهج يعكس رؤيتها العامة، حيث تركز على منح النساء شعورًا بالسعادة والثقة من خلال التصاميم. في يوم زفاف ألانا، ظهر الفستان كتكامل مثالي مع شخصيتها، محافظًا على لمسة شعرية تجمع بين البساطة والفخامة. لقد كان الزفاف حدثًا يبرز كيف يمكن للأزياء أن تعزز اللحظات الشخصية، مع التركيز على الجمال الداخلي والخارجي. على مدار الاحتفال، لاحظت ألانا كيف أن اختيارها للفستانين عكس ذوقها الشخصي، مستوحى من تراث عائلتها وأصولها الفلسطينية، مما أضاف بعدا ثقافيا إلى المناسبة. في المجمل، يبقى زفاف ألانا حديد نموذجًا لكيفية دمج الفن مع الحياة اليومية، مع الإشارة إلى أن مثل هذه التصاميم تساهم في خلق ذكريات خالدة. كما أن مشاركة الصور على وسائل التواصل ساعدت في نشر رسالة إيجابية عن الأسرة والأناقة، مما يعزز من دور الموضة في تعزيز الروابط الإنسانية. هذا الحدث لم يكن مجرد زفاف، بل كان تعبيرًا عن الهوية والفن معًا، حيث استمر الاحتفال في إلهام الآخرين بأهمية التراث والابتكار في عالم الأزياء.
تعليقات