ينعي القائد المحرّمي الشهداء الأبطال من ألوية الدعم والإسناد في محافظة أبين، ويؤكد التزامًا قويًا بمواصلة محاربة الإرهاب واجتثاثه.

في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الوطن، يبرز دور الأبطال الذين يقفون في وجه التحديات بكل شجاعة وتضحية. إن تضحياتهم تلهم الجميع وتعزز الروح الوطنية، حيث يسقطون دفاعاً عن أرضهم وشعبهم.

نعي الشهداء الأبرار

نعى عضو مجلس القيادة الرئاسي، نائب الرئيس للمجلس الانتقالي الجنوبي والمشرف العام على ملف الأمن ومكافحة الإرهاب، فخامة القائد عبد الرحمن المحرمي، بألم عميق وحزن كبير، مجموعة من الأبطال الذين سقطوا شهداء في اشتباكات حدثت في محافظة أبين. هؤلاء الأبطال، الذين كانوا جزءاً من ألوية الدعم والإسناد، قد قدموا أرواحهم في سبيل حماية الوطن، مما يعكس التزامهم الشديد بالواجب الوطني. في بيان له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد القائد المحرمي أن دماء الشهداء الطاهرة ستظل رمزاً للشجاعة والإقدام، حيث واجهوا الخطر بكل ثبات وإصرار، رافعين شعار الفداء والتضحية من أجل الأمن والاستقرار.

كما شدد القائد على أن هذه التضحيات لن تكون عبثية، بل ستعزز من عزم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على متابعة مسيرتهم في مواجهة التهديدات. إن مثل هذه الأحداث، على الرغم من كونها مؤلمة، إلا أنها تزيد من الإيمان بقدرة الشعب على تجاوز الصعاب، معتمداً على وحدته وتفانيه. يؤكد المحرمي أن الجهود المبذولة ستستمر في إزالة جذور الشر والفساد، مما يضمن مستقبلاً أكثر أمناً واستقراراً للجميع. في ختام بيانه، قدم تعازيه الحارة لعائلات الشهداء، داعياً المولى العلي القدير أن يغفر لهم ويرحمهم، وأن يمنح الجرحى الصحة والعافية، مع الدعاء بأن يحفظ الله الوطن من كل شرور ومكائد.

التزام بمكافحة الشر

في مواجهة التحديات، يظل الالتزام بمبادئ الدفاع عن الوطن هو الأساس، حيث يعمل الجميع على تعزيز الروح القتالية وتعميق الإيمان بالنصر. إن تضحيات الشهداء تذكرنا بأهمية الوحدة الوطنية وضرورة دعم القوات المسلحة في مهماتها. يؤمن القائد المحرمي ومن معه بأن مثل هذه التجارب ستكون دافعاً قوياً لمواصلة الجهود في بناء مجتمع آمن، بعيداً عن أي محاولات للإضرار بالأمن العام. كما أن الدعم المعنوي لأسر الشهداء يعبر عن شكر الشعب لتضحياتهم، مشدداً على أن هذا الطريق لن يتوقف حتى يتحقق السلام والأمان الكاملين. في الختام، يظل التركيز على بناء مستقبل أفضل، حيث تكون تضحيات الشهداء دعامة قوية للأجيال القادمة، مما يعزز من قيم الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن.