انطلقت هيئة تطوير الشرقية بموسم الخبر 2025، الذي يشمل 147 فعالية متنوعة عبر سبعة مواقع رئيسية في المملكة العربية السعودية.

أعلنت هيئة تطوير المنطقة الشرقية عن إطلاق موسم الخبر 2025، وهو حدث شامل يهدف إلى تعزيز السياحة المحلية ضمن رؤية السعودية 2030. الإعلان جاء خلال لقاء إعلامي في مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بحضور ممثلين من القطاعين العام والخاص، إلى جانب الهيئة السعودية للسياحة ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي. هذا الموسم يعكس جهود التعاون بين الجهات المعنية لتقديم تجربة ثقافية وترفيهية فريدة، تساهم في تنشيط الاقتصاد وتعزيز جاذبية المنطقة الشرقية كوجهة سياحية متكاملة.

موسم الخبر 2025

يُعد موسم الخبر 2025 خطوة مهمة نحو تطوير القطاع السياحي، حيث يجمع بين التراث والحداثة في فعاليات متنوعة. خلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة لتطوير السياحة، مع مشاركة ممثلين بارزين مثل المهندس محمد بن سعيد العبدالله ومدير مركز إثراء الأستاذ مصعب السعران. هذه الجهود تهدف إلى تحويل المدينة إلى مركز ثقافي وحيوي، يعرض أكثر من 147 فعالية في سبعة مواقع رئيسية، بما في ذلك الواجهة البحرية ومركز سايتك. من بين الفعاليات البارزة، حفل الافتتاح في مركز إثراء، بطولة كأس نادي الصقور، وأمسيات تراثية وموسيقية. كما سيبدأ الموسم رسميًا في 23 أكتوبر 2025 ويمتد حتى 31 يناير 2026، مما يوفر فرصًا للجميع للاستمتاع بأنشطة ترفيهية وعائلية.

البرنامج السياحي للمنطقة

يتركز البرنامج السياحي للمنطقة على تحقيق أهداف استراتيجية تتوافق مع رؤية 2030، مثل رفع جودة الحياة للمقيمين والزوار، وتحفيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإشغال السياحي. كما يهدف إلى تمكين رواد الأعمال من فرص استثمارية جديدة، مع التركيز على تعزيز الهوية الثقافية والتنوع الفني. على سبيل المثال، تشمل الفعاليات منطقة نسيم الخبر الشاطئية للأنشطة البحرية، وفعالية “بيج باونس” كأكبر مدينة ألعاب هوائية في العالم، بالإضافة إلى مهرجان القادسية الرياضي والثقافي. هذه النشاطات ستكون موزعة عبر مواقع مثل الشاطئ الرملي وكورنيش الخبر الشمالي، مما يجعلها متاحة للعائلات والشباب. في السياق الاقتصادي، يتوقع أن يساهم الموسم بإجمالي إنفاق يتجاوز 85 مليون ريال، مع توفير أكثر من 7200 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في قطاعات الضيافة والسياحة. بهذا، يستمر موسم الخبر 2025 في تعزيز مكانة المدينة كوجهة شاملة تجمع بين الترفيه والثقافة، ويشجع على الزيارات من جميع أنحاء المملكة والخارج، مع التركيز على الاستدامة لضمان فوائد طويلة الأمد.