ركين سعد يتحدى لعبة البخت.. إليك السؤال وإجابتها المفاجئة! (فيديو)

في خضم فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، شاركت الفنانة الأردنية ركين سعد في مسابقة “لعبة البخت” التي قدمتها قناة تليفزيون اليوم السابع، مما كشف عن جوانب شخصية عميقة وطريقتها الفريدة في اتخاذ القرارات. خلال الجلسة، أباحت ركين سعد أمنياتها وتجاربها، محولة المقابلة إلى لحظة إنسانية صادقة تجمع بين الفن والحياة الشخصية.

ركين سعد تكشف أسرارها في لعبة البخت

خلال مقابلتها الشيقة، عبّرت ركين سعد عن رغبتها العميقة في عودة صديق قديم ليكون دعماً ومساندة لها في جميع جوانب حياتها، موضحة كيف أثرت العلاقات الإنسانية على مسيرتها الفنية. كانت إجاباتها جزءاً من سلسلة من الأسئلة التي كشفت عن شخصية مترابطة بين الفن والواقع، حيث تناولت كيفية اتخاذها للقرارات في ظل الضغوط المهنية. هذا الظهور لم يكن مجرد مقابلة عادية، بل كان فرصة لجمهور المهرجان للإطلاع على الجانب البشري للفنانة، مما يعزز من تواصلها مع الجمهور العربي. في السياق نفسه، أبرزت ركين سعد أهمية الصداقة والدعم في عالم الفن المتقلب، مما يعكس تجربتها الشخصية كممثلة ناجحة شاركت في أعمال سينمائية متنوعة.

مشاركة الممثلة الأردنية في مهرجان الجونة

في هذه الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة، كانت مشاركة ركين سعد جزءاً من برنامج غني يضم أكثر من 70 فيلماً من دول العالم المختلفة، بما في ذلك الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة. هذا العام، برزت السينما المصرية بشكل خاص، مع عرض خمسة أفلام في مسابقات المهرجان، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح “هابي بيرث داي” الذي أثار إعجاب الجمهور. كما شهد الحدث عرضاً خاصاً لفيلم “السادة الأفاضل” بحضور صناعه وممثليه، قبل طرحه رسمياً في دور العرض يوم 22 أكتوبر. يمثل هذا المهرجان منصة حيوية للتبادل الثقافي، حيث يجمع بين الإنتاجات العالمية والمحلية، مما يعزز من دور السينما في تعزيز التواصل بين الشعوب.

تعكس مشاركة ركين سعد في هذا السياق التزامها بالفن كوسيلة للتعبير عن القضايا الإنسانية، حيث أكدت خلال مقابلتها أن قراراتها المهنية غالباً ما تكون مدفوعة بالعواطف والتجارب الشخصية. على سبيل المثال، تحدثت عن كيف ساعدتها الصداقات في تجاوز التحديات، مؤكدة أن الفن ليس مجرد مهنة بل هو جزء من الهوية. في المقابل، يستمر مهرجان الجونة في جذب النجوم والمخرجين، مما يدفع الصناعة السينمائية إلى الأمام. من الجدير بالذكر أن مثل هذه المسابقات، مثل “لعبة البخت”، تضيف لمسة تفاعلية تعزز من جاذبية الفعالية، حيث تمنح الجمهور فرصة التعرف على الوجوه البارزة بشكل أكثر حميمية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدورة الحالية من المهرجان تبرز التنوع في المواضيع السينمائية، من خلال أفلام تناولت قضايا اجتماعية وثقافية متنوعة، بما في ذلك النسوية والحريات الفردية، وهو ما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقصص حياة فنانين مثل ركين سعد. هذا الدمج بين الفن الشخصي والأعمال الجماعية يجعل من المهرجان حدثاً لا يُنسى، حيث يساهم في تشكيل سردية ثقافية شاملة. في الختام، يظل مهرجان الجونة ركيزة أساسية للإبداع في المنطقة العربية، ومشاركة ركين سعد هي دليل واضح على كيف يمكن للفن أن يعبر عن الروح الإنسانية في أبهى صوره.