وزارة التعليم تعلن عن نظام تقييم مستمر كبديل للاختبارات النهائية لتقليل الضغط على الطلاب وتعزيز تجربتهم التعليمية.
أعلنت وزارة التعليم في السعودية عن تطبيق نظام تقييم مستمر للطلاب طوال العام الدراسي، كبديل فعال للاختبار النهائي الوحيد، ضمن جهودها لتعزيز جودة التعليم وتحقيق العدالة في عملية التقييم. هذا النظام يركز على متابعة التقدم الدراسي بشكل منتظم، مما يساعد في تقديم دعم فوري للطلاب الذين يواجهون صعوبات.
نظام تقييم مستمر لتعزيز التعلم
يتميز النظام الجديد بإجراء تقييمات دورية بعد انتهاء كل وحدة دراسية، حيث يسمح ذلك للمعلمين بمراقبة أداء الطلاب بشكل مستمر وتقديم الدعم اللازم للذين يحتاجون إلى مساعدة، بدلاً من الانتظار حتى نهاية العام. هذا النهج يهدف إلى تعزيز الفهم العميق للمواد الدراسية، حيث يركز على بناء المهارات والقدرات الحقيقية، لا الاعتماد على الحفظ المؤقت. بالإضافة إلى ذلك، يقوم حساب الدرجة النهائية على أساس متوسط النتائج في الفترات المختلفة، مما يعكس دقة أداء الطالب خلال الفترة الدراسية بأكملها.
تقييم دوري شامل للدعم التعليمي
يشمل هذا النهج تقييمات دورية تتيح فرصًا متكررة للطلاب لإظهار قدراتهم الأكاديمية، مع التركيز على تعزيز الفهم والمهارات العملية. كما تسعى الوزارة من خلال هذا النظام إلى دمج الانتساب في التعليم الإلكتروني، مستندة إلى 10 مرتكزات حديثة لتحسين المنهجية التعليمية وتلبية احتياجات الطلاب بشكل أفضل. هذا التحول يساعد في جعل العملية التعليمية أكثر مرونة وفعالية، مما يضمن استمرارية التعلم بغض النظر عن الظروف.
بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية، حددت الوزارة أن الطلاب في الصفين الأول والثاني سيخضعون لتقييم ختامي في مادتي الرياضيات واللغة العربية فقط. هذا الاقتراب يسمح بنقل الطالب إلى الصف التالي إذا حققوا إتقانًا في هاتين المادتين، بالإضافة إلى مستوى مقبول في المواد الأخرى. بهذه الطريقة، يتم تعزيز التركيز على المهارات الأساسية مع الحفاظ على توازن في التقييم العام، مما يدعم نمو الطلاب بشكل متوازن ومستدام.
تعليقات