صحيفة المرصد: عقوبة إهداء المخدرات.. المحامي الشعلان يجيب في فيديو حصري

كشف المحامي زياد الشعلان عن تفاصيل مهمة تتعلق بالقوانين المتعلقة بالمخدرات، حيث أكد أن عملية إهداء المخدرات تعتبر جريمة تُعاقب بنفس شدة عقوبة الاتجار بها. يرى الشعلان أن أي أشكال من التداول، سواء كان بيعاً أو إهداءً أو حتى مقايضة، تندرج تحت مظلة قوانين مكافحة الاتجار، مما يؤدي إلى فرض عقوبات مشابهة للترويج.

عقوبة إهداء المخدرات

في سياق تفسير القوانين ذات الصلة، يؤكد المحامي زياد الشعلان أن إهداء المخدرات لأي شخص يُعامل معاملة قانونية متساوية مع الاتجار التجاري بها. هذا النهج يعكس جدية السلطات في مكافحة انتشار المواد المخدرة، حيث يُنظر إلى منحها كهدية على أنها شكل من أشكال الترويج الغير مباشر الذي يهدد المجتمع. وفقاً للقوانين السائدة، تُفرض عقوبات صارمة على هذه الأفعال للحد من انتشارها، مع التركيز على منع أي محاولات لتسويق أو ترويج المخدرات بأي وسيلة. يشمل ذلك أنواعاً متعددة من الانتهاكات، مثل البيع المباشر أو الإهداء الخفي، حيث يتم التعامل معها كلها كجزء من آليات مكافحة الجرائم المنظمة. هذا الإطار يهدف إلى حماية الأفراد والمجتمعات من مخاطر الإدمان والآثار الاجتماعية السلبية، مما يبرز أهمية التوعية بمخاطر التعامل مع مثل هذه المواد.

التعامل القانوني مع الترويج

من جانب آخر، يتناول القانون التعامل مع الترويج للمخدرات كمرادف قانوني لأعمال الإهداء أو البيع، حيث يُعتبر كل ذلك جزءاً من سلسلة الجرائم التي تهدد السلامة العامة. يفسر الشعلان أن الإطار القانوني يضع منح المخدرات كهدية في السياق نفسه مع الاتجار المتعمد، مما يعني أن العقوبات تكون متشابهة في الحدة للقضاء على هذه الممارسات. تشمل هذه العقوبات السجن لفترة تتراوح بين 5 إلى 15 عاماً، بالإضافة إلى إجراءات إضافية مثل حظر السفر لمدة تعادل فترة السجن نفسه. كما يتم فرض غرامات مالية ثقيلة لتعزيز الردع، مع التركيز على أن هذه التدابير ليست محصورة في السجن فقط، بل تشمل إجراءات وقائية مثل برامج إعادة التأهيل أو متابعة قانونية للمخالفين. هذا النهج يعكس التطور في القوانين لمواكبة التحديات الحديثة، مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج، حيث يصبح الإهداء عبر المنصات الرقمية جريمة يُعاقب عليها بنفس الطريقة. في الختام، يؤكد هذا الإطار على ضرورة الالتزام بالقوانين للحماية من مخاطر المخدرات، مع النظر في أبعاد نفسية واجتماعية للوقاية من الانتشار. كما يشمل النظام القانوني إجراءات للتعاون الدولي لمكافحة الجرائم المتعلقة بالمخدرات عبر الحدود، مما يعزز من فعالية العقوبات ويضمن عدم وجود فجوات في تطبيق القانون. بشكل عام، يسعى هذا التعامل إلى تعزيز السلامة المجتمعية وضمان أن أي شكل من أشكال التعامل مع المخدرات يواجه ردود فعل قوية وقانونية صارمة.