عاجل: هجوم مسلح يستهدف مقر اللواء الأول للدعم والإسناد في المحفد، وانفجار كبير يهز المنطقة بشدة.

في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء، شن مسلحون، يُعتقد أنهم ينتمون إلى مجموعات متطرفة، هجومًا مباغتًا على مقر اللواء الأول لدعم وإسناد، الذي يتبع قوات المجلس الانتقالي في مديرية المحفد بمحافظة أبين. أدى هذا الهجوم إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات العسكرية المتمركزة داخل المعسكر والمهاجمين، مما خلق حالة من التوتر الشديد في المنطقة. شهود عيان أكدوا أن الأحداث بدأت بسرعة، حيث سمع دوي انفجار ضخم هز المناطق المجاورة، وهو ما يُعتقد أنه نتيجة لاستخدام سيارة مفخخة استهدفت مدخل المقر مباشرة. تلى ذلك تبادل شديد لإطلاق النار، الذي استمر لفترة غير محددة، دون أن يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول الخسائر البشرية أو الضرر المادي حتى الآن.

هجوم على مقر عسكري في أبين

أفادت تقارير من شهود عيان كانوا في موقع قريب أن الانفجار الأولي كان قويًا بما فيه الكفاية ليثير ذعر السكان المحليين، حيث رجعت ارتداداته في جميع الاتجاهات. سرعان ما تحولت المنطقة إلى ساحة معركة، مع استمرار تبادل الرصاص بين الطرفين، في محاولة من القوات العسكرية لصد الهجوم ومنع التقدم. مصادر أمنية أكدت أن اللواء تمكن من الرد بفعالية، مما أدى إلى جعل الاشتباكات متقطعة ولكنها مستمرة في محيط الموقع. على الرغم من مرور بعض الوقت من الحادث، إلا أن الحجم الحقيقي للضرر البشري والمادي لم يتضح بعد، حيث يبقى الوضع غامضًا وسط غياب أي إعلانات رسمية من السلطات العسكرية أو الأمنية. هذه الحادثة تبرز التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، حيث يواجه المجتمع المحلي مخاطر يومية تؤثر على حياتهم اليومية وتجعلهم يعيشون في حالة من القلق المستمر. الاشتباكات المتقطعة تشير إلى أن القوات تعمل على تعزيز دفاعاتها، مع الحرص على الحفاظ على الاستقرار قدر الإمكان، رغم صعوبة الظروف.

اعتداء على قوات الدعم

في خضم هذه الأحداث، أكدت المصادر أن الجهود للتصدي للاعتداء كانت فورية، مع تركيز القوات على حماية الموقع ومنع أي تقدم إضافي من قبل المهاجمين. الاشتباكات، التي بدأت بعد الانفجار المفاجئ، لم تنتهِ بعد، حيث يستمر تبادل النار بشكل متقطع، مما يعني أن الوضع لا يزال متوترًا. من المهم الإشارة إلى أن مثل هذه الحوادث تكشف عن التهديدات الدائمة التي تواجه القوات الأمنية في المناطق الحساسة، حيث يتم التعامل معها بأقصى درجات الاحتراز. على الجانب الآخر، ينتظر الجميع تفاصيل أكثر دقة حول الخسائر، إذ أن غياب الإعلانات الرسمية يزيد من الشكوك ويفاقم من مخاوف السكان. هذا الاعتداء يعكس الواقع الأمني المتقلب في المحافظة، حيث يستمر الجميع في مراقبة التطورات بأمل الحفاظ على السلامة. ومع ذلك، يبقى من الضروري التركيز على الجوانب الإيجابية، مثل الرد السريع من القوات، الذي ساهم في الحد من الضرر المحتمل. في الختام، يظل الأمر يتطلب مزيدًا من اليقظة والتعاون بين الجهات المعنية للحد من هذه الوقائع في المستقبل.