المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوضح إطار الذكاء الاصطناعي الرقمي 1445

أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني إطارًا شاملاً لاستثمار الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم الرقمي في المملكة. يهدف هذا الإطار إلى وضع مبادئ توجيهية ومعايير وممارسات قائمة لدعم استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم، بدءًا من التعليم العام وصولاً إلى التعليم العالي والتعليم المهني والتعلم مدى الحياة. يعتبر هذا التحرك تعزيزًا للتعليم الرقمي ودعمًا فعّالًا للابتكار في مجال التعليم، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

الذكاء الاصطناعي الرقمي

ترتكب المملكة جدية في استثمار إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التقدم والتطوير في مختلف الميادين، خاصة في مجال التعليم الرقمي. يهدف هذا الجهد الى تقديم إطار شامل يكون مرشدًا لدعم اتخاذ القرارات وتوجيه الممارسين نحو استفادة فعّالة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي في ميداني التعليم والتدريب الرقمي. يتضمن هذا الإطار تطوير وإدارة وتقييم استخدام التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار في مجال التعليم الرقمي.

ويتألف الإطار من تسعة أبعاد رئيسية، تتعلق بالقيادة، وتصميم المناهج وتطوير المحتوى، وعمليات التعلم والتدريب، والتقييم ومتابعة الأداء، والأخلاقيات والاستخدام المسؤول، ومعايير التقنية والأمان وخصوصية البيانات، ودعم الطلاب، والتطوير المهني، والتقويم والتحسين المستمر.

إطار الذكاة الاصطناعي فى التعليم الرقمي

يسعى الإطار إلى استنباط فوائد الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب العملية التعليمية، ابتداءً من الجهات المعنية والبرامج، وصولاً إلى تقديم الدعم للطلاب والممارسين من خلال تطويرهم المهني. كما يعزز الإطار المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة بهدف ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق تحافظ على خصوصية الأفراد وتعزز الأمان، ويتعامل المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بشكل خاص مع تنظيم وحوكمة التعليم والتدريب الإلكتروني، مع التركيز على تعزيز الثقة به وضبط ممارساته في المملكة. يسعى المركز أيضًا إلى تمكين التكامل بين مختلف الجهات ذات الصلة وتعزيز التفاعل والابتكار في القطاع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *