احتفال مذهل في السعودية: طيبة تحتفي باليوم العالمي للطهاة وتشكل منصة لمواهب الشيفس السعوديين وإبداعاتهم في عالم فنون الطهي.
شركة “طيبة” ملتزمة بتعزيز دور الطهاة السعوديين في قطاع الضيافة، من خلال التركيز على تطوير مهاراتهم ودعمهم ليصبحوا روادًا في صناعة الطعام. تعمل الشركة على تعزيز التراث الثقافي للمطبخ السعودي من خلال توظيف المهندسين الغذائيين المحليين، الذين يصممون الوصفات بدقة ويضمنون رضا الضيوف، مما يساهم في تحويل تجارب الطعام إلى قصص ناجحة.
تمكين الطهاة السعوديين: رحلة من التدريب إلى الريادة
تقدم شركة “طيبة” برامج تدريبية مكثفة تتيح للطهاة السعوديين المشاركة في دورات متخصصة ومسابقات على مستوى إقليمي ودولي. بالتعاون مع وزارة الثقافة وهيئات الطهي، تم تدريب أكثر من 20 طاهيًا، مما يعكس التزام الشركة بدعم الابتكار في المطبخ السعودي وتمثيله على الساحة العالمية. هذه البرامج تساعد الطهاة على اكتساب مهارات متقدمة، مثل إدارة العمليات وتطوير القوائم، ليصبحوا قادة يقودون التغيير في مجال الضيافة.
دعم الطهاة السعوديين من خلال قصص النجاح
في عالم الطهي، تبرز نماذج سعودية ملهمة مثل الشيف هنادي الصليهيم، التي بدأت مسيرتها في فنادق ماريوت وبنت خبرة واسعة في فن الضيافة. تطورت مهاراتها من خلال الدورات التدريبية والمشاركة في مسابقات دولية، حيث حصلت على شهادات مرموقة وميداليات، مما جعلها رمزًا للنساء السعوديات الرائدات. كذلك، يمثل الطاهي معاذ الغرير قصة نجاح، حيث عمل في مطاعم مرموقة وساهم في تحسين قوائم الطعام وزيادة المبيعات. الآن، يشغل منصب Demi Chef de Partie في فندق “هوليداي إن” بتبوك، مظهرًا دقة في إدارة الفريق وابتكار الأطباق. أما الشيف أسماء الفقيري، فهي مثال آخر للقوة النسائية في الطهي، حيث بدأت كخبيرة في الحلويات وتطورت لتصبح شيف الأطباق الساخنة في فندق كراون بلازا. تعكس أطباقها الهوية السعودية الأصيلة، وقد حصلت على جوائز تقديرية، مما يؤكد دورها في تمكين المرأة السعودية. تستمر شركة “طيبة” في دعم هذه المواهب من خلال فرص تدريبية ومنابر للابتكار، سعيًا لتعزيز قيم الطعام السعودي ورفع مستواه عالميًا. هذه الجهود تساهم في اكتشاف المواهب المحلية وتحويلها إلى قصص إلهام، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويحافظ على التراث الثقافي.
تعليقات