بسمة داوود تكشف سر توترها على السجادة الحمراء في الجونة لقناة اليوم السابع

في مهرجان الجونة السينمائي، شاركت الفنانة بسمة داوود في مقابلة خاصة مع تلفزيون اليوم السابع، حيث كشفت عن تجربة شخصية مليئة بالمشاعر المتناقضة. وصفت أنها كانت في أول زيارة لها للمهرجان، حيث اختلطت في داخلها الإثارة والقلق، خاصة مع توترها الدائم من التجمعات الكبيرة والأضواء الساطعة. ومع ذلك، أكدت أن سعادتها بفرصة المشاركة في هذا الحدث الثقافي الكبير تجاوزت جميع مخاوفها، مما دفعها للتعبير عن رغبتها في حضور كل الفعاليات المستقبلية للمهرجان.

بسمة داوود تكشف عن توترها في مهرجان الجونة

خلال اللقاء، روت بسمة داوود كيف كانت تلك اللحظة الأولى على السجادة الحمراء في مهرجان الجونة تجربة فريدة مزيجاً بين الفرح والتوتر. قالت إنها كانت حريصة على رؤية نفسها في هذا السياق الجديد، خاصة أنها غير معتادة على مثل هذه المناسبات الاجتماعية الكبرى. وفقاً لها، فإن التوتر الذي شعرت به لم يكن سوى رد فعل طبيعي أمام الكاميرات والجمهور الغفير، لكنه لم يمنعها من الاستمتاع بكل لحظة. هذا الإعلان من بسمة داوود يعكس جانباً إنسانياً من حياة النجوم، حيث يظهر أن حتى أبرز الفنانين يواجهون تحديات شخصية في مثل هذه الأحداث العالمية. مهرجان الجونة، الذي يعد من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، قدم لها فرصة للتفاعل مع عالم السينما على مستوى دولي، مما زاد من حماسها رغم الضغوط.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت داوود عن شعورها بالرضا التام بعد تجاوز تلك العوائق، مؤكدة أن التركيز على الجوانب الإيجابية ساعدها في الاندماج بالمهرجان. هذا النوع من الاعترافات يساهم في جعل صورة النجوم أكثر حقيقية وتقرباً من الجمهور، خاصة في عصر التواصل الاجتماعي حيث يرغب الناس في معرفة الجوانب الخفية من حياة المشاهير. في الختام من اللقاء، أعربت عن أملها في أن تكون مشاركاتها المستقبلية في مهرجان الجونة أكثر سلاسة وراحة، مما يعكس نمواً شخصياً يمكن أن يلهم الآخرين.

أحداث مهرجان الجونة مع نجوم السينما

يبرز مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة كمنصة حيوية للفن السابع، حيث يعرض ما يقرب من 70 فيلماً من دول مختلفة حول العالم. تشمل هذه العروض مزيجاً متنوعاً من الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، مع التركيز الخاص على السينما المصرية هذا العام. من بين الإضافات البارزة، تم عرض خمسة أفلام مصرية في مسابقات المهرجان المختلفة، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح “هابي بيرث داي” الذي لفت الأنظار بقصته الإنسانية. كما استضاف المهرجان عرضاً خاصاً لفيلم “السادة الأفاضل” بحضور صناعه وأبطاله، استعداداً لانطلاقه رسمياً في دور العرض في 22 أكتوبر.

أما بالنسبة للجان التحكيم، فقد أعلن المهرجان عن تشكيلات مميزة تضم شخصيات عالمية من عالم السينما. ترأس النجمة ليلى علوي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بالتعاون مع جيونا نازارو، رشيد مشهراوي، كاني كوشروتي، وناهويل بيريز بيسكايارت. في ساحة الأفلام الوثائقية الطويلة، تولى المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير الرئاسة، مع مشاركة المدير سونا كارابوغوسيان، محمد سعيد أوما، وهالة جلال. أما لجنة الأفلام القصيرة، فقد رئسها مهدي فليفل، مع أعضاء مثل أندريا جاتوبولوس، جولييت كانو، سعاد بشناق، ومصطفى الكاشف. كما تشمل لجنة النجمة الخضراء أسماء مثل جانا وهبة، مي الغيطي، ونيكلاس إنغستروم، بينما تضم لجنة الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) أمنية عادل، باميلا كوهين، وراماشاندران بيشارات. أخيراً، ترأست آن ديمي جيرو لجنة جائزة نتباك، مع عضوية جان مارك ثيروان وهالة خليل.

هذه التركيبة الغنية من الأفلام واللجان تعزز من سمعة مهرجان الجونة كمركز إقليمي للإبداع السينمائي. يوفر المهرجان فرصاً للنقاشات والتفاعلات بين النجوم والمخرجين، مما يعزز من تنمية الصناعة السينمائية في مصر والمنطقة. من خلال هذه الأحداث، يتم تعزيز الروابط الثقافية العالمية، حيث يلتقي الإبداع المحلي مع الخبرات الدولية، مما يجعل الدورة الحالية من أكثر النسخ تأثيراً. بشكل عام، يظل مهرجان الجونة مصدر إلهام للفنانين مثل بسمة داوود، الذين يجدون فيه فرصة للتطور الشخصي والمهني.