سلطان بن أحمد القاسمي يشيد بإنجازات المؤسسات الإعلامية في الشارقة
بقلم: [اسم الكاتب الافتراضي]
في ظل التزام الشارقة بتعزيز الثقافة والإعلام كأدوات أساسية لبناء المجتمع، أشاد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، الشخصية البارزة في إمارة الشارقة وأحد أبرز أعضاء أسرة الحكم، بإنجازات المؤسسات الإعلامية المحلية. جاءت هذه الإشادة خلال حدث رسمي أقيم مؤخراً، حيث أبرز سمو الشيخ كيف ساهمت هذه المؤسسات في تعزيز رسالة الشارقة كمركز إعلامي وثقافي إقليمي وعالمي.
يشكل الإعلام في الشارقة محوراً رئيسياً من محاور التنمية، حيث يعمل على تعزيز القيم الإيجابية والوصول إلى جمهور واسع محلياً ودولياً. في تصريحاته، أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على أن هذه المؤسسات قد حققت تقدماً ملحوظاً في مجالات الإنتاج الإعلامي، الابتكار التقني، والتركيز على الإرث الثقافي. على سبيل المثال، أشاد بجهود هيئة الإذاعة والتلفزيون في الشارقة، التي أصبحت نموذجاً للإعلام المهني بالاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، حيث أطلقت عدة برامج تعليمية وثقافية حازت على إعجاب الجمهور العالمي.
من بين الإنجازات البارزة التي ذكرها سمو الشيخ، يأتي فوز بعض المؤسسات الإعلامية في الشارقة بجوائز دولية مرموقة، مثل جوائز الإعلام الإقليمي التي حصلت عليها قناة الشارقة لبرامجها الوثائقية التي تبرز التراث الإماراتي. كما أشاد بجهود جريدة “الإمارات اليوم” ومنصاتها الإلكترونية في تغطية القضايا المحلية بأسلوب مهني وموضوعي، مما يعزز من دورها في تشكيل الرأي العام وتعزيز الوعي المجتمعي. وفي سياق التحول الرقمي، أبرز سمو الشيخ كيف ساهمت هذه المؤسسات في إعادة تشكيل الساحة الإعلامية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الاجتماعية، مما جعل الشارقة خزانة للإبداع الإعلامي في المنطقة.
وقال سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في تصريحاته: “إن إنجازات المؤسسات الإعلامية في الشارقة تُعد شهادة على التزامنا ببناء مجتمع معرفي. هذه الجهود ليست مجرد إنجازات فنية، بل هي أداة لتعزيز القيم الأخلاقية والثقافية، ودعم التنمية الشاملة في إمارة الشارقة”. وأضاف أن هذه المؤسسات تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الروابط بين الشارقة والعالم، من خلال برامجها التي تركز على التنمية المستدامة، الحفاظ على التراث، والتعامل مع القضايا العالمية مثل التغير المناخي والتعليم.
تعكس هذه الإشادة التزام قيادة الشارقة بدعم القطاع الإعلامي، الذي يُعتبر جزءاً أساسياً من رؤية الإمارة للنهضة الثقافية. وفي الختام، يُذكر أن هذه الجهود لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يُخطط لإطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز الشراكات الدولية مع المؤسسات الإعلامية، مما يعزز من مكانة الشارقة كمركز إعلامي متقدم في الشرق الأوسط. إن دعم مثل هذا من قبل شخصيات مثل سلطان بن أحمد القاسمي يؤكد على أن الإعلام ليس مجرد أداة للتواصل، بل هو حجر الأساس في بناء مستقبل مشرق ومستدام.
تعليقات