السعودية تعفي المقيمين من رسوم المرافقين لفئات محددة اعتبارًا من 2026.. خطوة جديدة تسهل الحياة اليومية مع تفاصيل مهمة عن القرار.
في السنوات الأخيرة، شهدت المملكة العربية السعودية تحديثات هامة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، من خلال إصلاحات تنظيمية ترتبط برؤية 2030.
تجديد الإقامة في المملكة
يعكس القرار الجديد حول تجديد الإقامة جهودًا لتعزيز الاستقرار الأسري والمهني، حيث يشمل إعفاءات مالية وإجراءات تسهيلية تبدأ فعاليتها في عام 2026. هذه الخطوات تأتي لتخفيف الأعباء المالية على ست فئات محددة، مثل زوجات غير السعوديات للمواطنين، العاملين في القطاع الحكومي، والعاملين في خدمات المنازل. كما تشمل الأبناء تحت سن 20 عامًا، أعضاء البعثات الدبلوماسية، والأفراد في البرامج الأمنية، مما يعزز التماسك الأسري ويقدر دور هذه الفئات في التنمية الوطنية.
تحديثات الإقامة والإصلاحات
بالإضافة إلى الإعفاءات، تم تحرير 12 مهنة من نظام الكفالة، مما يمنح العاملين حرية أكبر في التنقل بين الوظائف. تشمل هذه المهن مجالات الهندسة والبناء، مثل المهندسين والمقاولين، إلى جانب القطاع الصحي الذي يغطي الأطباء والممرضين، والقطاع الإداري مع المدراء التنفيذيين، بالإضافة إلى اللوجستيات والوظائف الفنية. هذه الإصلاحات تهدف إلى تحقيق توازن بين حقوق العاملين واحتياجات أصحاب العمل، مما يجعل سوق العمل أكثر جاذبية.
أما بالنسبة للرسوم الجديدة لعام 2025، فقد حدث هيكلها ليكون أكثر اعتدالًا، حيث يبلغ سعر تجديد الإقامة للمقيم الرئيسي 600 ريال لسنة واحدة أو 1300 ريال لسنتين، مع توفير 500 ريال في الخيار الثاني. كذلك، تصل رسوم الزوجة إلى 500 ريال سنويًا، بينما يدفع 500 ريال لكل طفل دون 20 عام. هذا النظام يشجع على تجديد الإقامة لفترات أطول، مع توفير خيار إلكتروني عبر منصة أبشر، حيث يمكن اتباع خطوات بسيطة: تسجيل الدخول، اختيار الخدمة، تحديد المدة، دفع الرسوم، واستلام الوثيقة. هذا التحول الرقمي يوفر الوقت والجهد للمستخدمين.
فيما يتعلق بالأسئلة الشائعة، لا يوجد حد عمر للتجديد ما دام لا توجد مخالفات، بينما تبدأ عقوبة التأخير من 500 ريال وقد تصل إلى 10,000 ريال. كما يمكن العودة بعد الترحيل بشرط انتهاء فترة المنع وموافقة وزارة الداخلية. هذه الإجراءات تشكل جزءًا من خطوات نحو مستقبل أفضل، حيث تعزز رؤية 2030 من خلال تحسين الخدمات وجعل المملكة وجهة مثالية للعيش والعمل. مع الإقبال المتزايد على الفرص في السعودية، يمثل تجديد الإقامة خطوة أساسية نحو استقرار مستدام، مما يعكس التزام البلاد بتطوير مجتمع متكامل ومتوازن.
تعليقات