جلسة استكشاف الثنائية الضدية مع النادي الثقافي العربي في الشارقة

النادي الثقافي العربي في الشارقة ينظم جلسة حول الثنائية الضدية

بقلم: [اسم الكاتب أو المحرر، إذا لزم الأمر]

في خطوة تعزز دورها كمنصة للحوار الفكري والثقافي، ينظم النادي الثقافي العربي في الشارقة جلسة متخصصة حول مفهوم “الثنائية الضدية”، الذي يُعد من أبرز الأدوات في فهم العلاقات البشرية والأدبية. هذه الجلسة، التي تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية المتنوعة، تهدف إلى استكشاف كيفية تشكيل هذا المفهوم للعالم من حولنا، ودعوة الجمهور إلى التفاعل مع أفكار فلسفية وأدبية عميقة.

يُذكر أن النادي الثقافي العربي في الشارقة، الذي يُدار تحت رعاية الإمارة، يُعد واحداً من أبرز المؤسسات الثقافية في الإمارات العربية المتحدة. منذ إنشائه، ساهم النادي في تنظيم العديد من الفعاليات التي تعزز التراث العربي وتشجع على الابتكار الفكري، وهذه الجلسة الجديدة تأتي استكمالاً لذلك الجهد. وفقاً للإعلان الرسمي، ستُقام الجلسة يوم [تاريخ افتراضي، مثل: 15 أكتوبر 2023] في مقر النادي، بدءاً من الساعة السابعة مساءً، وستشمل محاضرات من خبراء في الأدب والفلسفة.

ما هي الثنائية الضدية؟

في جوهرها، تشير الثنائية الضدية إلى مبدأ يقسم العالم إلى أزواج متعارضة، مثل الخير والشر، النور والظلام، أو الرجل والمرأة. هذا المفهوم، الذي طوره فلاسفة مثل فريدريك نيتشمر وجاك داريدا في سياق النظرية البنيوية، يُفسر كيف يعتمد الإنسان على هذه الأضداد ليحدد هويته ويعبر عن تجاربه. في السياق العربي، يمكن رؤية هذه الثنائية في الأدب الكلاسيكي، مثل قصائد المتنبي التي تصف الصراع بين الجمال والقبح، أو في روايات الرواد التنويريين مثل طه حسين.

خلال الجلسة، سيتم مناقشة كيف يؤثر هذا المفهوم على الثقافة العربية المعاصرة. على سبيل المثال، قد يتم استكشاف كيف تعكس الثنائية الضدية قضايا مثل التقاليد مقابل الحداثة في المجتمعات العربية، أو الصراع بين الهوية الوطنية والعولمة. الدكتور [اسم محاضر افتراضي، مثل: أحمد الزيادي]، أستاذ الأدب العربي في جامعة الشارقة، سيشارك في تقديم ورقة بحثية حول هذا الموضوع، متطرقاً إلى أمثلة من التراث الأدبي والفني.

أهمية الجلسة في السياق الثقافي

تأتي هذه الجلسة في وقت يشهد فيه العالم تغيرات سريعة، حيث أصبحت مفاهيم مثل الثنائية الضدية أكثر أهمية في فهم الصراعات الاجتماعية والسياسية. في الإمارات، حيث يُولى اهتماماً كبيراً للثقافة والتنوير، تساهم مثل هذه الفعاليات في بناء جيل من الشباب قادر على التحليل النقدي. كما أنها تعزز الروابط الثقافية مع الدول العربية الأخرى، حيث يُدعى عدد من الضيوف من مصر والمغرب للمشاركة في النقاش.

من المتوقع أن تشمل الجلسة جلسات نقاش تفاعلية، حيث يتمكن الحضور من طرح أسئلتهم ومشاركة تجاربهم. هذا النهج التفاعلي يجعل الفعالية ليست مجرد محاضرة نظرية، بل فرصة للنمو الفكري والاجتماعي.

ختاماً.. دعوة للمشاركة

في ظل الجهود المستمرة للنادي الثقافي العربي في الشارقة لتعزيز الوعي الثقافي، تُعد جلسة الثنائية الضدية فرصة لا تفوت لكل من يهتم بالأدب والفلسفة. ندعو الجميع للحضور، سواء كانوا طلاباً أو باحثين أو محبي الثقافة، ليشاركوا في هذا الحوار المثري. للحجز أو معرفة المزيد، يمكن زيارة موقع النادي الإلكتروني أو الاتصال مباشرة.

بهذه الفعاليات، يستمر النادي في رسم صورة مشرقة للثقافة العربية، محافظاً على تراثنا ومستكشفاً آفاقاً جديدة. فهل أنت جاهز لاستكشاف عالم الأضداد؟!