9 هزائم شمسية تلخص معاناة الأهلي قبل مواجهة إيجل نوار اليوم!

يواجه النادي الأهلي تحدياً كبيراً اليوم عندما يلتقي بفريق إيجل نوار البوروندي في إطار منافسات دوري أبطال أفريقيا، حيث يسعى الفريق لتجاوز الظروف الصعبة التي رافقت مشاركاته السابقة تحت أشعة الشمس الحارقة في القارة. مع تولي المدير الفني الجديد ييس توروب زمام الأمور، يأمل الجماهير في إنطلاقة قوية تعيد الأمل في استعادة اللقب الأفريقي، الذي يحمل الأهلي رقماً قياسياً في عدد التتويجات.

9 هزائم تلخص معاناة الأهلي تحت أشعة الشمس

في الفترة الأخيرة، خاض الأهلي 19 مباراة على أرض الخصوم في أفريقيا خلال ساعات الظهيرة، وانعكست تلك التجارب على أداء الفريق بشكل سلبي، حيث شهدت تسع هزائم وسبعة تعادلات مقابل ثلاثة انتصارات فقط. هذه النتائج تبرز الصعوبات التي واجهها “المارد الأحمر” في ظروف الطقس الحار والتنافس القوي، مما يعكس تحديات الفريق في الحفاظ على مستواه بعيداً عن أرضه. على سبيل المثال، بدأت المعاناة في 2018 مع هزيمة أمام كمبالا سيتي الأوغندي بنتيجة 2-0، تلتها تعادل سلبي مع حوريا كوناكري الغيني في نفس العام. في 2019، تعرض الفريق لخسارة أخرى أمام جيما جيفار الإثيوبي بهدف نظيف، ثم سقط أمام سيمبا التنزاني بهدف واحد، وكررت الفشل أمام فيتا كلوب الكونغولي بنفس النتيجة. أبرز الهزائم كانت في 2019 أمام صن داونز الجنوب أفريقي بنتيجة 5-0، والتي تعد من أكبر الخسائر في تاريخه الأفريقي. في 2020، تعادل مع بلاتنيوم الزيمبابوي بهدف لكل، ومع صن داونز أيضاً بنفس النتيجة، بينما حقق فوزاً وحيداً في 2021 أمام سونيديب النيجيري بهدف دون رد، لكنه عاد للخسارة أمام سيمبا مرة أخرى بهدف واحد. في النسخة الحالية من الدوري، فاز على فيتا كلوب بثلاثية نظيفة، لكنه تعادل مع المريخ السوداني بهدفين لكل، وخسر أمام صن داونز بهدف دون رد. هذه السلسلة من النتائج تجسد التحديات البيئية والتنافسية التي يجب على توروب التغلب عليها لإعادة بناء الفريق.

تسع خسارات تعكس صراعات الأهلي في المنافسات القارية

تستمر قصة الأهلي مع الخسارات في أفريقيا كجزء من تاريخه الطويل، حيث شهدت النسخ السابقة مواسم عصيبة شهدت هزائم إضافية مثل الخسارة أمام الهلال السوداني بهدف واحد في النسخة الماضية، إضافة إلى هزيمة مؤلمة أمام صن داونز بنتيجة 5-2، ثم تعادل سلبي مع مازيمبي الكونغولي. ومع ذلك، برزت بعض الإيجابيات، كالفوز على جورماهيا الكيني بثلاثية نظيفة في آخر مباراة خاضها تحت الشمس. هذه الخسارات لم تقتصر على النتائج فحسب، بل أثرت على الروح المعنوية للفريق، حيث يعاني اللاعبون من الظروف الجوية المتقلبة والضغط النفسي. مع اقتراب مواجهة إيجل نوار، يتساءل الجماهير عما إذا كان توروب قادراً على قلب الطاولة، مستفيداً من دروس الماضي لتحقيق نتيجة إيجابية. في الختام، يمثل هذا النزال فرصة للأهلي لإثبات قدرته على تجاوز التحديات التاريخية والعودة إلى صدارة القارة، مع التركيز على تحسين الأداء في ظروف المباريات الخارجية.