تعادل فريق المقاولون العرب مع نظيره إنبي بنتيجة 1-1 في مباراة مثيرة ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري المصري الممتاز، وشهدت هذه المواجهة الظهور الأول للمدرب سامي قمصان على رأس الجهاز الفني للمقاولون. كانت المباراة قد أقيمت مساء الجمعة الماضي على ستاد عثمان أحمد عثمان، حيث سيطر كلا الفريقين على جزء من السيطرة، لكن الهدف الأول جاء مبكرًا من لاعب المقاولون شكري نجيب في الدقيقة الثالثة، احتفالًا مؤثرًا رفع فيه صورة الراحل إيهاب جلال، مدرب منتخب مصر السابق، في لفتة تعبر عن الوفاء والاحترام. سرعان ما عادل زياد كمال لفريق إنبي النتيجة في الدقيقة الـ27، ليصبح اللقاء متوازنًا حتى نهاية المباراة. هذا التعادل يعكس صعوبة البطولة هذا الموسم، حيث يسعى كلا الفريقين لتحسين مراكزهما في الترتيب.
المقاولون يتعادل مع إنبي في الظهور الأول لسامي قمصان
في هذه المباراة، كان ظهور سامي قمصان كمدرب لفريق المقاولون العرب حدثًا بارزًا، حيث سعى الفريق لتحقيق الفوز الأول هذا الموسم، لكنه انتهى بالتعادل رغم التفوق المبكر. يعد هذا اللقاء فرصة للمقاولون لإعادة ترتيب أوراقه بعد سلسلة من النتائج السيئة، بينما حقق إنبي تقدمًا إيجابيًا بالوصول إلى المركز الرابع في الدوري، محافظًا على مستواه التنافسي. شهدت المنافسة تبادلًا للهجمات، مع تركيز إنبي على الضغط في الشوط الثاني، لكن دفاع المقاولون حال دون هدف إضافي. يستمر الدوري الممتاز، المعروف بـ”دوري Nile”، في تقديم مفاجآت، حيث يواجه الفريقان تحديات في المباريات القادمة لبلوغ الأهداف المرجوة.
نتائج التعادل في ترتيب الدوري
مع هذه النتيجة، يحافظ المقاولون العرب على مكانه في المركز العشرين من جدول الترتيب، برصيد 6 نقاط من إجمالي 11 مباراة، دون تحقيق أي فوز حتى الآن، حيث تعادلوا في 6 مواجهات وخسروا 5 أخرى، وسجلوا 4 أهداف مقابل 10 أهداف تلقوها. هذا الوضع يعكس صعوبة المرحلة الحالية لـ”ذئاب الجبل”، كما يُلقبون، الذين يحتاجون إلى تعديلات سريعة للهروب من أسفل الترتيب. أما إنبي، فهو يحتل المركز الرابع بـ18 نقطة، جمعها من 4 فوزات و6 تعادلات وهزيمة واحدة فقط، مع تسجيل 10 أهداف وتلقي 5 أخرى، مما يعزز مكانته في المربع الذهبي ويؤكد على كفاءة أدائه كفريق بترولي يسعى للمنافسة على المقدمة.
بالنسبة لتشكيلة إنبي أمام المقاولون، كان الحارس عبد الرحمن سمير يحرس المرمى، مع خط دفاع مكون من أحمد كالوشا، أحمد صبيحة، مروان داود، ومحمد سمير. في خط الوسط، اعتمد الفريق على زياد كمال، مصطفى شكشك، أحمد العجوز، ومودي ناصر، بينما كان خط الهجوم يضم أحمد زكي ورفيق كابو. أما البدلاء، فشملوا هشام عادل، محمد شريف حتحوت، علي محمود، رضا السيد، يوسف أوبابا، أحمد إسماعيل، محمد حمدي، حامد عبد الله، وسيد سعيد. هذه التشكيلة ساهمت في الحفاظ على التوازن وتحقيق التعادل الذي رفع معنويات الفريق.
على الجانب الآخر، كان تشكيلة المقاولون تتكون من الحارس محمود أبو السعود، مع خط دفاع يشمل أمير عابد، محمد حامد، محمد سالم، ومصطفى جمال. في الوسط، كان هناك عمر الوحش، إسلام عبد اللاح، ونادر هشام، بينما يتقدم خط الهجوم بقيادة شكري نجيب، جواكيم واجيرا، وتشارلز باساي. البدلاء شملوا السيد أبو آمنة، عبد الرحمن سمانة، أحمد الطيب، محمود الحضري، مصطفى صبحي، إبراهيم القاضي، إسلام جابر، محمد عنتر، وأنوماشي كالو. رغم الجهد المبذول، إلا أن الفريق لم يتمكن من استغلال هدفه الأول للفوز، مما يطالب بمزيد من التركيز في المستقبل.
في الختام، يظل هذا التعادل نقطة تحول محتملة لكلا الفريقين في بطولة الدوري، حيث يسعى المقاولون لتحقيق انتصارات أولى مع قمصان، بينما يهدف إنبي لتعزيز موقعه في القمة. الدوري المصري يستمر في جذب الجماهير بمثل هذه المباريات المشوقة، التي تبرز أداء اللاعبين وتؤثر على المنافسة العامة. مع اقتراب الجولات القادمة، من المتوقع أن تشهد البطولة تطورات أكبر، مما يجعلها واحدة من أكثر النسخ إثارة في السنوات الأخيرة.
تعليقات