عبد الله السعيد يقود 8 غائبين في الزمالك أمام ديكيداها بالكونفدرالية!

يواجه فريق الزمالك تحديات كبيرة في مواجهة ديكيداها في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، حيث يغيب عنه عدد من اللاعبين الرئيسيين بسبب الإصابات والقرارات الفنية. هذا الغياب يمكن أن يؤثر على أداء الفريق في هذه المباراة الحاسمة، التي تعد جزءًا من دور الـ32 في المسابقة. الجهاز الفني بقيادة المدرب البلجيكي يانيك فيريرا يعمل على تعزيز الخطوط الأخرى للتعويض عن هذه الفقدانات، مع التركيز على اللاعبين المتاحين للحفاظ على فرصة الصعود في البطولة. هذه المواجهة، المقررة على ملعب القاهرة الدولي، تبرز أهمية الإعداد الدقيق في المنافسات الأفريقية، حيث يسعى الزمالك لتحقيق نتيجة إيجابية في الذهاب لتسهيل مهمة العودة.

غيابات اللاعبين الرئيسيين للزمالك أمام ديكيداها

يواجه الزمالك صعوبة كبيرة في مباراته أمام ديكيداها، حيث يغيب عن صفوف الفريق الثمانية لاعبين لأسباب مختلفة، مما يعني تحديًا كبيرًا للجهاز الفني في ترتيب التشكيلة. يتصدر قائمة الغيابات لاعبون مثل عبد الله السعيد، الذي يُعد من أبرز عناصر الفريق في وسط الملعب، إذ يفتقد الفريق لخبرته ومهاراته في التوزيع والإنشاء للهجمات. كما يغيب المهدي سليمان، حارس المرمى، بسبب قرار فني، مما يثقل كاهل المدافعين في مواجهة هجمات الخصم. الإصابات هي السبب الرئيسي لانخفاض قوة الفريق، حيث يتعرض عدي الدباغ وناصر منسي ومحمد شحاتة لإصابات تحول دون مشاركتهم، في حين يغيب محمود بنتايج وآدم كايد ونبيل عماد دونجا لأسباب أخرى متعلقة بالصحة أو الإعداد. هذه الغيابات تجعل الفريق أكثر عُرضة للأخطاء، خاصة في خط الوسط والدفاع، حيث كان هؤلاء اللاعبون يشكلون عماد التشكيلة في المباريات السابقة. مع ذلك، يبذل الجهاز الفني جهودًا لتعديل الاستراتيجية، مما يعكس مرونة الفريق في التعامل مع الظروف الصعبة.

انصرافات وتأثيرات على تشكيلة الزمالك

تعاني تشكيلة الزمالك من تأثيرات واضحة بسبب هذه الغيابات، مما يدفع الجهاز الفني إلى الاعتماد على البدائل المتوفرة للحفاظ على التوازن في الفريق. في حراسة المرمى، سيتواجد محمد صبحي ومحمد عواد ومحمود الشناوي كخيارات رئيسية، وهم يحتاجون إلى أداء ممتاز لتعويض غياب المهدي سليمان. أما في خط الدفاع، فسيكون اللاعبون مثل عمر جابر وبارون أوشينج ومحمود حمدي “الونش” مسؤولين عن حماية المرمى، مع دعم من حسام عبد المجيد ومحمد إسماعيل وصلاح مصدق وأحمد فتوح. هذا الخط يتطلب تركيزًا إضافيًا لمواجهة هجمات ديكيداها، الذي يسعى لاستغلال أي ثغرات. في خط الوسط، سيحاول أحمد ربيع ومحمود جهاد ومحمد السيد تعويض غياب عبد الله السعيد، مع مساندة من سيف جعفر وناصر ماهر وأحمد حمدي وعبد الحميد معالي وأحمد شريف وشيكو بانزا وخوان بيزيرا، لضمان تدفق الكرة نحو الأمام. أما في خط الهجوم، فيقع عبء التسجيل على عاتق سيف الجزيري وعمرو ناصر، اللذين يحتاجان إلى زيادة الإبداع لتعويض اللاعبين الغائبين. هذه التغييرات لن تكون سهلة، إذ أن البطولة تشهد منافسات شديدة، وأي خطأ قد يؤثر على مسيرة الزمالك في الكونفدرالية. من المهم أيضًا أن يركز الفريق على الجانب النفسي، حيث يمكن لهذه الغيابات أن تكون دافعًا لللاعبين المتبقين لإثبات قدراتهم. في الختام، يبقى الأمل في أن يتجاوز الزمالك هذه المرحلة بفضل الإعداد الجيد وروح الفريق القوية، مما يؤكد على أهمية الاستمرارية في البطولات الأفريقية.