انتباه الآباء: قائمة بـ47 اسمًا محظورًا للأطفال تبدأ اليوم.. هل يوجد اسم طفلك بينها؟!
في ظل التغييرات الحديثة في وزارة الداخلية السعودية، أصبح رفض آلاف طلبات تسجيل المواليد أمرًا واقعيًا بسبب الحظر على بعض الأسماء المرتبطة بالرياضة أو المؤثرات الخارجية. هذا القرار يدفع الأسر نحو البحث الدقيق عن أسماء تتوافق مع القوانين الجديدة، مما يعزز من الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية. يُعتبر هذا التحول خطوة تاريخية تهدف إلى حماية الانتماء الديني والعربي من التأثيرات الخارجية، ويُتوقع أن يؤدي إلى زيادة استخدام الأسماء الأصيلة في المجتمع السعودي.
تسجيل المواليد في نظام 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن تطبيق نظام تسجيل المواليد 2025، الذي يفرض قيودًا صارمة على الأسماء المحظورة لتعزيز الحماية للهوية الوطنية والانتماء الديني. تشمل القائمة المحظورة آلاف الأسماء، مما يجبر الأسر على زيارة منصة “أبشر” للتحقق من الخيارات المتاحة. على سبيل المثال، شاركت أم سارة، وهي في الثامنة والعشرين من العمر، تجربتها حيث فوجئت بأن الاسم المختار لطفلتها لم يعد مقبولًا، قائلة: “لم أتوقع هذا أبدًا”. هذا النظام يهدف إلى منع انتشار الأسماء غير التقليدية وترويج الأسماء ذات الجذور العربية.
عمليات تسجيل المواليد الجديدة
يشكل هذا القرار جزءًا من رؤية المملكة 2030 للحفاظ على التراث الثقافي، حيث ينتقد الخبراء انتشار الأسماء الغريبة التي تأثر بالثقافات الأخرى. في دول عربية أخرى، تم تطبيق إجراءات مشابهة، ويشبه الدكتور عبدالله المحمدي، خبير الأنساب، هذا القرار بفلتر يزيل الشوائب من مجتمعنا. من الناحية العملية، يتطلب الأمر من الأسر التخطيط بعناية لاختيار الأسماء، مع الرجوع إلى منصة “أبشر” لتجنب التأخيرات في التسجيل. يتوقع محمد العتيبي، موظف في الأحوال المدنية، أن يساهم هذا في إحياء الأسماء التراثية وزيادة الأسماء الأصيلة. في الختام، يمثل هذا التحول نقطة فارقة تعيد ترتيب أولويات الأسماء في السعودية، مع التركيز على الهوية العربية والإسلامية. يدعو الخبراء الأسر إلى التحقق من القوائم الرسمية لضمان الامتثال للقوانين، مما يفتح الباب لجيل جديد يحمل أسماء تعكس التراث الحقيقي. هل سنكون جاهزين لهذا التغيير الإيجابي الذي يعزز هويتنا الوطنية؟
تعليقات