بالفيديو من صحيفة المرصد: المريسل يتهم زملاءه الإعلاميين بالغيرة ويندم على ارتداء تيشيرت سيدني أمام الهلال!
كشف الناقد الرياضي عبدالعزيز المريسل عن شعوره بالندم الشديد تجاه ارتداء قميص فريق سيدني الأسترالي خلال مباراة ضد الهلال، معتبراً ذلك خطوة خاطئة تأثرت بضغوط من بعض زملائه في الإعلام. في حديثه، أكد أن ردود الفعل السلبية من بعض الإعلاميين الهلاليين كانت السبب الرئيسي في شعوره هذا، مما دفعته للاعتراف بأخطائه ومراجعة سلوكه المهني. يرى المريسل أن هذه التجربة علمتته دروساً قاسية حول أهمية الحياد في التعامل مع الفرق الرياضية، خاصة في بيئة إعلامية تنافسية ومليئة بالتحيزات.
ندم عبدالعزيز المريسل على ارتداء قميص سيدني
في تصريحاته الأخيرة، عبّر عبدالعزيز المريسل عن ندمه العميق على ارتداء قميص سيدني خلال مباراة خارجية ضد الهلال، قائلاً إن ذلك كان خطأً شخصياً ناتجاً عن ضغوط خارجية من بعض زملائه الإعلاميين. وفقاً للمريسل، كان بعض الإعلاميين يحاولون تحديه من خلال تصرفاتهم وردود أفعالهم، مما جعله يشعر بالضيق والحاجة للرد. لكنه أكد أن هذا الندم جعله أكثر وعياً بأهمية الحفاظ على الموضوعية في عمله كناقد رياضي. بالإضافة إلى ذلك، تحدث المريسل عن الغيرة التي يواجهها من بعض زملائه في المهنة، موضحاً أن بعضهم يحسدونه على نجاحاته، بينما آخرون يوجهون له اتهامات باطلة، مثل القول إنه يعمل كسمسار للاعبين للحصول على عمولات. وفي دفاع قوي عن نفسه، أعلن المريسل بوضوح أنه لم يتقاضَ أي مبلغ مالي في أي صفقة على الإطلاق، مؤكداً أن سمعته المهنية هي أغلى ما يملك. هذه الاتهامات، وفقاً له، تعكس جانباً سلبياً في الإعلام الرياضي، حيث يصبح المنافسة شخصية وتؤثر على العلاقات بين الزملاء.
الأسف الشديد لدى المريسل من الضغوط الإعلامية
بالإضافة إلى ندمه على ارتداء القميص، أكد المريسل أن دوره في عالم الرياضة كان إيجابياً، خاصة من خلال مساهمته في إتمام صفقات مهمة للنادي الأزرق، مثل صفقة اللاعب محمد السهلاوي، التي وصفها بأنها واحدة من أعظم الصفقات في تاريخ النادي. قال إنه ساهم في جلب لاعبين دون أن يطالب بأي مقابل مالي، حتى لو كان ذلك محترماً في بعض الحالات. ومع ذلك، يرى المريسل أن الأسف الذي يشعر به يمتد إلى كيفية تفسير الآخرين لأفعاله، حيث أصبحت الغيرة والحسد أدوات لتشويه صورته. في السياق نفسه، يشير إلى أن الإعلام الرياضي في بعض الأحيان يفتقر إلى النزاهة، مما يؤدي إلى اتهامات غير مبنية على أدلة حقيقية. على سبيل المثال، رفض المريسل فكرة أنه سمسار، متحدثاً عن جهوده غير المباشرة في دعم الفرق مثل النصر، دون أن ينال أي فائدة شخصية. هذا السلوك، حسب رأيه، يعكس قيماً مهنية عالية يجب أن تكون قاعدة لا استثناء. بالفعل، يرى أن هذه التجارب تجعله أكثر قوة في مواجهة التحديات، حيث يتعلم من أخطائه ويستمر في عمله بروح إيجابية. في النهاية، يؤمن المريسل بأن الصدق والشفافية هي المفتاح لتجنب مثل هذه المشكلات في المستقبل، مشدداً على أهمية بناء علاقات مهنية خالية من الكراهية أو الغيرة. هذا النهج يمكن أن يساهم في تطوير الإعلام الرياضي بشكل أفضل، حيث يركز على الرياضة نفسها لا على الصراعات الشخصية. كما يذكر أن تجربته مع صفقة السهلاوي كانت مصدر فخر له، لأنها أثبتت تأثيره الإيجابي دون أي ربح مادي، مما يعزز من مصداقيته كشخصية إعلامية محترمة. بشكل عام، يرى المريسل أن الندم جزء من النمو الشخصي، وأن مواجهة الغيرة بكل صراحة هي الطريقة الأفضل للحفاظ على توازن المهنة. هذا الاعتراف يفتح الباب لمناقشات أوسع حول أخلاقيات الإعلام الرياضي ودور النقاد في دعم الرياضة العربية.
تعليقات