بالفيديو.. رقصة شلقم المذهلة مع سائحة روسية على إيقاع “جست بيرت” لمايكل جاكسون في سوق الزل بالرياض!
في قلب الرياض، حيث ينبض الحياة التقليدية بألوانها الزاهية، سُجل مشهد مثير لسائحة روسية تتفاعل مع تراث المدينة بطريقة فريدة. ظهرت في مقطع فيديو يدور حول لحظات رقصها على إيقاع أغنية “جست بيرت” للمغني الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، وسط أجواء سوق الزل الشعبي. كانت السائحة تواصل حركاتها الرشيقة، تتمايل وتصفق مع اللحن، محاطة ببائعين ورواد السوق الذين انخرطوا في الفرحة بشكل عفوي. هذا الحدث يعكس كيف يمكن للثقافات أن تلتقي في أماكن تاريخية، حيث أضاف تفاعل المحيطين بها لمسة من الدفء والترحيب، مما يبرز الروح المفتوحة للمجتمع المحلي.
رقص سائحة روسية في أسواق الرياض
يروي مقطع الفيديو قصة اندماج ثقافي حي، حيث بدأت السائحة الروسية بحركاتها الراقصة داخل سوق الزل، مما أثار إعجاب الجميع. كانت الموسيقى تعزف عبر الأسطوانات في بسطة أبو ردح، صاحب المتاجرة في الأغاني القديمة، الذي سرعان ما انضم إليها بالتصفيق والرقص. أيضًا، شارك متعهد المزادات الشهير “شلقم” في هذا التفاعل، مما حوّل المشهد إلى احتفال جماعي. هذا النوع من التفاعلات يعزز من سمعة الرياض كوجهة سياحية، حيث تجمع بين التراث التقليدي والعناصر الحديثة. سوق الزل نفسه يمثل مزيجًا فريدًا من الماضي والحاضر، كونه أحد الأسواق الأقدم في المدينة، حيث يزخر بأكشاك بيع التوابل، الملابس التقليدية، والحرف اليدوية. الزوار يجدون فيه فرصة لاستكشاف الحياة اليومية، مع أجواء تتسم بالدفء والتفاعل الإنساني.
تفاعل سائحة مع تجار السوق
علاوة على الرقصة المتفجرة، يبرز الفيديو كيف أصبحت هذه اللحظة رمزًا للقاء الثقافي في الرياض. شارك البائعون، مثل أبو ردح وشلقم، بشكل مباشر، حيث بدأوا بالتصفيق والانضمام إلى الإيقاع، مما يظهر مدى استيعاب السوق للزوار من خلفيات مختلفة. سوق الزل، الممتد على مساحة 38 ألف متر مربع، يقع في حي الديرة، وهو على بعد نحو 5.4 كيلومتر من قصر المربع التاريخي، مما يجعله نقطة انطلاق مثالية للسياح. في الآونة الأخيرة، أصبح السوق موئلاً للعديد من الفعاليات الثقافية، مثل الأسواق الشعبية والعروض الفنية، التي تجذب الآلاف من الزوار سنويًا. هذه الفعاليات ليست مجرد تجارة، بل هي فرص لتبادل الخبرات، حيث يمكن لسائح مثل الروسية أن ترتبط بإرث المنطقة من خلال الرقص والضحك.
في الختام، يذكرنا هذا الحدث بأن أسواق مثل الزل ليست مجرد أماكن للتسوق، بل هي جسور للتواصل الإنساني. مع تزايد السياحة في الرياض، يستمر سوق الزل في تقديم تجارب غنية، حيث اختلطت موسيقى مايكل جاكسون بالنغمات التقليدية، مما خلق ذكريات لا تُنسى. هذا التفاعل يعكس التطور السريع للمملكة، حيث تندمج التقاليد مع العالمية، ويصبح السوق مركزًا للإبداع والفرح. بالإضافة إلى ذلك، يساهم مثل هذه الأحداث في تعزيز الاقتصاد المحلي، من خلال جذب المزيد من السياح الذين يبحثون عن تجارب أصيلة وغير تقليدية. في نهاية المطاف، يبقى سوق الزل شاهداً حياً على كيف يمكن للحياة اليومية أن تتحول إلى عيد فني، محافظاً على إرثه بينما يرحب بالعالم.
تعليقات