يترقب عشاق كرة القدم في جميع أنحاء القارة النسخة الـ34 من بطولة كأس السوبر الأفريقي، حيث تواجه فرق البطولات القارية في مباراة حاسمة لتحديد الفريق الأقوى. تنطلق هذه البطولة منذ عام 1993، وشهدت منافسات شديدة ساهمت في تتويج الأندية العربية، خاصة المصرية، بألقاب عديدة، مما يؤكد على إرثها في كرة القدم الأفريقية.
موعد مباراة بيراميدز ونهضة بركان المغربى فى كأس السوبر الأفريقى
تقام مباراة بيراميدز المصري، بطل دوري أبطال أفريقيا 2024، أمام نهضة بركان المغربي، بطل كأس الكونفدرالية الأفريقية 2024، في الثامنة مساء يوم السبت في استاد الدفاع الجوي بالقاهرة. هذه المباراة تعد حدثًا رئيسيًا في النسخة الـ34 من البطولة، حيث يسعى بيراميدز لتحقيق الثنائية الأفريقية والإضافة إلى إنجازاته التاريخية، بينما يهدف نهضة بركان إلى التألق وتكرار نجاحاته السابقة. البطولة نفسها تجسد التنافس القوي بين الأندية الأفريقية، مع تركيز خاص على الأداء المتميز للفرق المصرية على مدار التاريخ.
تاريخ مواجهة بيراميدز والفرق المصرية في السوبر الأفريقي
شهدت بطولة كأس السوبر الأفريقي مشاركة أربعة أندية مصرية على مر السنين، وهي الأهلي، الزمالك، بيراميدز، والمقاولون العرب، الذي شارك مرة واحدة عام 1997. حققت الأندية المصرية إجمالي 13 لقبًا، مع تفوق كبير للأهلي الذي فاز بثمانية ألقاب، والزمالك الذي توج بخمسة. يبرز سجل الأهلي في المشاركات، حيث خاض 12 مواجهة وفاز في ثمانية منها، بالإضافة إلى ثلاثة مرات كوصيف، في حين شارك الزمالك ست مرات وفاز في خمس، مع مرة واحدة كوصيف. آخر تتويج للزمالك كان في مواجهته أمام الأهلي يوم 27 سبتمبر 2024، حيث فاز بركلات الترجيح (4-3) بعد التعادل 1-1.
بيراميدز يدخل هذه المباراة محملًا بالطموحات، مستلهمًا من فوزه بدوري أبطال أفريقيا، ليحاول الوصول إلى أول لقب له في كأس السوبر. من جانبه، نهضة بركان يسعى لإثبات قدراته ضد أبطال القارة، مدعومًا بإنجازاته في كأس الكونفدرالية، مما يعد تحديًا كبيرًا لكلا الفريقين. هذه المواجهة ليست مجرد مباراة، بل هي فرصة لتعزيز مكانة الفرق على الساحة الأفريقية، حيث تبرز أهمية البطولة في توحيد الجهود الرياضية عبر القارة. يعكس هذا الحدث التاريخ الغني لكرة القدم الأفريقية، مع التركيز على المنافسة العادلة والتطور المستمر للأندية المشاركة. بشكل عام، يحمل كأس السوبر الأفريقي رسالة واضحة عن التعاون والمنافسة، مما يجعله حدثًا لا يفوت.

تعليقات