ارتفاع أسعار البيض والحليب ومنتجات الألبان في السعودية.. الصحيفة تكشف الأرقام الجديدة

كشفت التقارير الإحصائية الأخيرة عن تغييرات في أسعار بعض السلع الغذائية الأساسية، حيث أظهرت ارتفاعًا ملحوظًا في بعض العناصر مثل البيض، مع تباين في أسعار الحليب ومنتجات الألبان. هذه التغييرات تعكس التقلبات الشهرية في السوق، التي قد تؤثر على ميزانيات الأسر، وتشمل تفاصيل دقيقة حول مستويات الأسعار لمختلف المنتجات. يبرز ذلك كيفية تأثر هذه السلع بالعوامل الاقتصادية والإنتاجية، مما يدفع إلى مراقبة مستمرة لاتجاهات السوق.

ارتفاع أسعار السلع الغذائية

شهدت أسعار السلع الغذائية تحركات متنوعة خلال الشهر الماضي، حيث ارتفع سعر طبق البيض المحلي بنسبة طفيفة قدرها 0.3%، ليصل إلى 18.5 ريال. هذا الارتفاع يعكس زيادة طلب أو تأثيرات إنتاجية، بينما ظهر تباين في أسعار الحليب ومشتقاته. على سبيل المثال، استقر سعر الحليب الطازج المحلي عند 6 ريالات، ولم يتغير سعر حليب البودرة المعلب الذي بلغ 83.7 ريال. ومن جهة أخرى، انخفض سعر الحليب السائل المعلب بنسبة 0.8% ليصل إلى 3.7 ريال، مما يشير إلى تقلصات في بعض الفئات. كما سجل انخفاض في أسعار الجبن، حيث تراجع سعر الجبن الكاسات المحلي بنسبة 0.4% ليصل إلى 16.7 ريال، وانخفض سعر الجبن الكاسات المستورد بنسبة 0.6% ليصل إلى 8.3 ريال. هذه التغييرات توضح كيف أن بعض المنتجات تظل مستقرة بينما تغير غيرها، مما يعني تأثيرًا متعددًا على سوق الاستهلاك. بالإضافة إلى ذلك، انخفض سعر القشطة بنسبة 0.3% ليصل إلى 6.4 ريال، بينما ارتفع سعر الجبن المثلج والجبن الشيدر العلبي بنسبة 0.6% و0.4% على التوالي، ليبلغان 5.4 ريال و6.8 ريال. من ناحية أخرى، بقي سعر اللبن الزبادي مستقرًا عند 2 ريال، كما لم يتغير سعر اللبن الطازج المحلي الذي استمر عند 8.5 ريال. هذه التباينات تجعل من المهم مراقبة الأسعار لضمان توازن في الإنفاق اليومي.

تغيرات أسعار المنتجات الزيتية

أما فيما يتعلق بالمنتجات الزيتية، فقد سجلت أسعار الزيوت انخفاضات بسيطة خلال الفترة نفسها، مما يعكس اتجاهات إيجابية في بعض الفئات. على وجه الخصوص، انخفض سعر زيت الزيتون المستورد بنسبة 0.4% ليصل إلى 25.6 ريال، بينما تراجع سعر الزيت النباتي المخصص للقلي بنسبة مشابهة ليصل إلى 19.6 ريال. كذلك، انخفض سعر زيت الذرة المستخدم للطهي بنسبة 0.1% ليبلغ 24.4 ريال، مما يشير إلى توافر أفضل أو انخفاض في التكاليف. ومع ذلك، كان هناك ارتفاع طفيف في سعر الزبدة بنسبة 0.1% ليصل إلى 8 ريالات، وهو ما قد يرتبط بتغيرات في الإمدادات أو الطلب الموسمي. هذه التحركات في أسعار الزيوت تعزز فهم أوسع لكيفية تأثر السلاسل الإنتاجية بالعوامل الخارجية، حيث يمكن أن تؤدي إلى تباينات في التكاليف العامة للمنتجات الغذائية. في الختام، تشير هذه التغييرات إلى أهمية متابعة الاتجاهات الاقتصادية لضمان استقرار الأسواق، مع النظر في كيفية تأثيرها على خيارات المستهلكين اليومية، سواء في المنتجات الحيوانية أو النباتية. هذه التقلبات تجعل من الضروري التكيف مع الأسعار المتغيرة للحفاظ على توازن الميزانيات الأسرية في ظل الظروف الاقتصادية المستمرة.