درة وبسمة وأحمد مالك يسرقون الأضواء على سجادة مهرجان الجونة.. شاهد الفيديو!

شهد مهرجان الجونة السينمائي في نسخته لعام 2025 إطلالات مذهلة على السجادة الحمراء، حيث سطع نجم الفنانين درة وبسمة وأحمد مالك في أجواء مليئة بالإلهام والفن. في اليوم الثاني من الفعاليات، احتفل المهرجان بقدوم نخبة من نجوم السينما العربية، الذين أضافوا لمسة من الأناقة والحيوية، مما جعل المناسبة حدثاً لا يُنسى. الجمهور والإعلام تبادلوا الإعجاب بهذه الإطلالات، حيث ركزت الكاميرات على تفاصيل الملابس والابتسامات الواسعة، مشكلة صورة حية تعكس روح السينما في المنطقة. هذا التألق لم يكن مجرد عرض أزياء، بل تعبيراً عن الارتباط بين الفن والجمال، حيث أظهرت درة إطلالة راقية بفستان وردي جذاب، فيما بدت بسمة وأحمد مالك جزءاً من قصة فنية ممتدة تشمل العديد من الوجوه البارزة.

تألق نجوم السجادة الحمراء في مهرجان الجونة

في ثاني أيام المهرجان، لم تكن السجادة الحمراء مجرد ممراً، بل منصة للاحتفاء بالفن السينمائي والأداء المذهل. الفنانة درة سرقت الأضواء بإطلالتها الأنيقة، إلى جوار بسمة وأحمد مالك الذين أثبتوا مرة أخرى أهميتهم في عالم النجوم. هذا الحدث جمع بين الإبداع والشهرة، حيث تألق المشاركون من خلال تفاعلاتهم مع الجمهور، مما عزز من صورة المهرجان كملتقى عالمي للسينما. لقد كان يوماً تعزز فيه التواصل بين النجوم والمحبين، مع ظهور تفاصيل مذهلة في التصميمات الراقية والابتكارات الفنية، مما يجعل مهرجان الجونة وجهة مفضلة لعشاق الفيلم.

بالإضافة إلى ذلك، لفتت الأنظار جلسة عرض فيلم “هابي بيرث داي” في أولى عروضه، حيث احتضن المسرح مجموعة من الشخصيات البارزة مثل نيللي كريم، حنان مطاوع، والطفلة ضحى، إلى جانب المخرجة سارة جوهر وزوجها محمد دياب. هذا الفيلم، الذي يجسد قصة حياة مشوقة، جمع بين المواهب الشابة والمخضرمة، مع حضور محمود حميدة برفقة عائلته، ناهد السباعي، وهيثم دبور كمؤلف. كان من بين الحاضرين أيضاً كريم فهمي، لبلبة، وعبير صبري التي اختارت فستاناً أنيقاً مكشوفاً، إضافة إلى رؤوف السيد، ألفت عمر، سارة عبد الرحمن، إنجي علاء، وخالد دياب مع شقيقته شيرين دياب. هذه الجلسة لم تكن عرضاً عادياً، بل احتفاءً بالسينما العربية التي تتطور بسرعة، مع التركيز على القصص التي تعكس الواقع الإنساني.

بريق الفعاليات السينمائية في مهرجان الجونة

مع استمرار فعاليات المهرجان، برزت جوانب أخرى من التألق، حيث قدمت المشاركات فيلم “هابي بيرث داي” كعمل فني يجمع بين الدراما والإلهام. سارة جوهر، كمخرجة، أبرزت رؤيتها الفنية من خلال التعاون مع حسن أبو الروس وحنان مطاوع، مما أضاف عمقاً إلى السرد السينمائي. الجمهور، الذي ملأ القاعات، تفاعل بشكل كبير مع هذه العروض، مع مناقشات حول أداء الطاقم وأهمية الموضوعات المثارة. في السياق نفسه، لعب أحمد مالك دوراً بارزاً في تعزيز الروح الجماعية، بينما استمر التركيز على درة وبسمة كرمزان للأناقة الفنية. هذا الجانب من المهرجان يعكس تطور الصناعة السينمائية في المنطقة، حيث يتجاوز الحدث مجرد العروض ليشمل ورش عمل ومناقشات تعزز الإبداع. من بين النقاط البارزة، كانت الظهورات الإعلامية التي غطت الفعالية، مما أكد على دور مهرجان الجونة في تعزيز الثقافة العربية عالمياً. هذه البريقات تجعل من المهرجان حدثاً أساسياً للفنانين والمخرجين، مفتوحاً أمام الابتكار والتأثير الإيجابي على المجتمع.

في الختام، يظل مهرجان الجونة مصدر إلهام للأجيال الجديدة من الفنانين، حيث يجمع بين الإبداع الفني والتفاعل الاجتماعي. من خلال أمثال درة وبسمة وأحمد مالك، يستمر الحدث في رسم صورة مشرقة للسينما العربية، مع النظر إلى المستقبل الواعد الذي يحمل المزيد من الإنجازات والقصص الإنسانية. هذا الاندماج بين الفن والثقافة يعزز من قيمة المهرجان كمنصة عالمية، مما يدفع الجمهور للانتظار بفارغ الصبر للنسخ القادمة.