الزمالك يواجه تحديًا كبيرًا بغياب 9 لاعبين أمام ديكيداها الصومالي في كأس الكونفدرالية.
يواجه فريق الزمالك تحديًا كبيرًا في مباراته أمام ديكيداها الصومالي، التي ستُقام مساء السبت 18 أكتوبر 2025 على ملعب استاد القاهرة الدولي، ضمن مباريات ذهاب دور الـ32 في بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية. هذه المواجهة تعتبر نقطة تحول محتملة للفريق المصري، الذي يسعى للتأهل إلى الدور التالي رغم العقبات التي تواجهه. مع اقتراب المباراة، أصبحت غيابات اللاعبين مصدر قلق كبير للجهاز الفني بقيادة المدرب يانيك فيريرا، الذي يعمل على تعزيز الروح الجماعية لمواجهة هذا التحدي.
غيابات الزمالك أمام ديكيداها الصومالي
تُعد هذه الغيابات ضربة قوية للفريق، حيث يغيب تسعة لاعبين عن التشكيلة لأسباب مختلفة. يتصدر قائمة الغائبين نجم الوسط عبد الله السعيد، الذي يتعرض للإجهاد، مما يعني عدم تواجده في قلب اللعبة حيث يُعتمد عليه كثيرًا لتنظيم الهجمات. كذلك، يغيب الثنائي نبيل عماد دونجا ومحمود بنتايك بسبب الإجهاد نفسه، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على توازن الفريق في الوسط، حيث كان هؤلاء اللاعبون يشكلون عمود الفقري للفريق في المباريات السابقة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الزمالك خسائر بسبب الإصابات، إذ سيغيب كل من محمد شحاتة، عدي الدباغ، آدم كايد، وناصر منسي، وهو ما يزيد من الضغط على الدفاع والوسط، حيث كان هؤلاء يقدمون مساهمات حيوية في الدفاع أمام الهجمات المنافسة. هذه الغيابات تجبر فيريرا على إعادة ترتيب التشكيلة، معتمدًا على اللاعبين المتاحين لتعويض الفجوات، خاصة في ظل الضغط النفسي الذي يمكن أن يؤثر على أداء الفريق ككل.
التحديات التي تواجه الفريق
علاوة على الغيابات، أجبر فيريرا على استبعاد بعض اللاعبين لأسباب فنية، مثل مهدي سليمان وحارس المرمى الشاب أحمد عبد الرحيم إيشو، مما يعني أن الفريق سيتعامل مع نقص في الخيارات الاحتياطية، خاصة في خطوط الدفاع والحراسة. هذه الاستبعادات تعزز من التحديات التي يواجهها الزمالك، حيث يجب على اللاعبين المتبقين تحمل مسؤولية أكبر للحفاظ على التوازن والأداء الفعال. ومع ذلك، هناك جانب إيجابي يمكن أن يعزز آمال الفريق، إذ عاد لاعب خط الوسط محمود جهاد بعد تعافيه من إصابة طويلة الأمد استمرت طوال الموسم الماضي. عودته تمثل إضافة قوية، حيث يجلب معه خبرة ومهارات في التحكم بالكرة، مما قد يساعد في تعويض بعض الغيابات ويعزز من الثقة داخل الفريق. في هذه المباراة، يتوقع الجماهير أن يلعب جهاد دورًا حاسمًا في إعادة التوازن، خاصة إذا استغل الفرصة لإظهار قدراته أمام المنافس الصومالي.
بشكل عام، تنافس الزمالك في بطولة كأس الكونفدرالية يبرز أهمية هذه المباراة كخطوة أولى نحو التأهل، حيث تحتاج الفرق لإدارة مواردها بعناية في مثل هذه المنافسات الإفريقية. الغيابات الحالية تذكر بأن الكرة لعبة تتطلب الاستعداد الجيد، ومع وجود فيريرا في القيادة، يمكن للفريق تجاوز هذه العقبات من خلال التركيز على الأداء الجماعي. في الختام، يبقى الأمل كبيرًا لدى مشجعي الزمالك في تحقيق نتيجة إيجابية، رغم التحديات، ليستمر الفريق في طريقه نحو المنافسة على اللقب. هذه المباراة لن تكون مجرد لقاء عادي، بل فرصة لإثبات القدرة على التكيف والانتصار رغم الصعوبات.

تعليقات