في مباراة مثيرة جمعت بين فريقي وادي دجلة ومودرن سبورت ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة من الدوري الممتاز، تعرض مدافع وادي دجلة كمال أبو الفتوح لإصابة خطيرة أثناء محاولته منع عرضية من لاعبي الفريق المنافس. الإصابة حدثت في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول، حين انحنى أنكل رجله بشكل خاطئ دون أي تصادم مباشر مع الخصوم، مما أدى إلى نقله فورًا إلى أقرب مستشفى لإجراء فحوصات طبية. هذه الحادثة أثرت بشكل كبير على معنويات الفريق، خاصة أن كمال أبو الفتوح يُعتبر عنصرًا أساسيًا في خط الدفاع، مساهمًا في تأمين المرمى من خلال أدائه القوي والمحترف خلال المواسم السابقة. المباراة، التي جرت على استاد السلام الدولي، كانت مليئة بالأحداث، إذ استمر الفريقان في تقديم أداء جيد رغم الإصابة المفاجئة.
كسر في شظية القدم لمدافع وادي دجلة
أكد الكشف الطبي المبدئي أن الإصابة التي تعرض لها كمال أبو الفتوح هي كسر في شظية القدم، وهو ما يتطلب فترة نقاهة طويلة قد تؤثر على مشاركته في المباريات القادمة. هذا التشخيص الأولي جاء بعد إجراء أشعة فورية، حيث أوضح الأطباء أن اللاعب سيحتاج إلى رعاية طبية مكثفة لتجنب أي مضاعفات محتملة. في سياق المباراة، كان وادي دجلة في وضع دفاعي قوي قبل الإصابة، لكن فقدان أحد أبرز لاعبيه أدى إلى خلخلة التوازن. من ناحية أخرى، استغل فريق مودرن سبورت هذه الفرصة للسيطرة على مجريات اللعب، حيث نجحوا في افتتاح التسجيل في الدقيقة 16 من خلال هدف أحرزه أحمد يوسف استغلالًا لعرضية دقيقة من علي فوزي. هذا الانتصار المبكر لمودرن سبورت جعل الفريق يسيطر على الشوط الأول بنتيجة 1-0، مما يعكس تأثير الإصابات على ديناميكيات المباريات في الدوري المصري. يُذكر أن كمال أبو الفتوح، البالغ من العمر 28 عامًا، كان يمتلك سجلًا مشرفًا هذا الموسم، حيث شارك في عدة مباريات ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية لفريقه، مما يجعل غيابه مؤلمًا للجماهير والإدارة على حد سواء.
إصابة في خط الدفاع أثناء المنافسة
تأتي هذه الإصابة في وقت حرج من الدوري، حيث يسعى وادي دجلة لتحسين مركزه في الترتيب، ويُعتبر فقدان لاعب دفاعي رئيسي ككمال أبو الفتوح تحديًا كبيرًا. تشكيل وادي دجلة في تلك المباراة كان يعتمد على قوة الدفاع، حيث ضم الحارس عمرو حسام في المرمى، مع خط دفاع مكون من أحمد أيمن، سيف تقى، كمال أبو الفتوح نفسه، وأحمد رضا، بينما كان الوسط مكونًا من أحمد سكولز، إسلام كانو، محمد عبد العاطي، وميس كاندروب، والهجوم بقيادة يوسف ويا وفرانك بولي. من جانب مودرن سبورت، كان التشكيل متوازنًا مع الحارس كريم عماد، وخط الدفاع الذي شمل محمد دسوقي، علي الفيل، محمود رزق، وعلي فوزي، إلى جانب الوسط مع غنام محمد، محمد هلال، محمد مسعد، وأحمد يوسف، والمهاجمين حسام حسن ومحمود ممدوح. البدلاء لكلا الفريقين كانوا جاهزين للتدخل، حيث شملت قائمة بدلاء وادي دجلة أسماء مثل حسن الحطاب وأحمد دحروج، بينما كان لدى مودرن سبورت لاعبون مثل مصطفى مخلوف وفيجيري. هذه الإصابة ليست الأولى من نوعها في الدوري، حيث شهدت المسابقة العديد من الحوادث المشابهة التي أثرت على أداء الفرق، مما يؤكد أهمية التحضير الجسدي والوقاية من الإصابات في كرة القدم. بالإجمال، ساهمت هذه الحادثة في جعل المباراة أكثر إثارة، حيث حاول وادي دجلة تعزيز دفاعه من خلال التكيف السريع، لكن مودرن سبورت استمر في الضغط حتى نهاية الشوط الأول. يتطلع الآن جميع الأطراف إلى تقارير طبية أكثر تفصيلاً حول مدة غياب كمال أبو الفتوح، مع أمل في عودته سريعًا للمساهمة في نجاح فريقه في المباريات المقبلة. هذه الأحداث تبرز كيف يمكن لإصابة فردية أن تغير مجرى المنافسة في الدوري الممتاز، حيث يستمر اللاعبون في التأقلم مع التحديات المتزايدة على أرض الملعب.

تعليقات