مناشدة لحماية فندق عدن في محافظة الضالع
أعلن المستثمر محمود محمد صالح العواسي الأزرقي، مالك فندق عدن الموجود في محافظة الضالع، عن مناشدة رسمية وعاجلة موجهة إلى العميد أحمد قائد القبة، الذي يشغل منصب مدير أمن المحافظة وقائد الحزام الأمني. في هذه المناشدة، يطالب العواسي بالتدخل الفوري لحماية الفندق من سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها أفراد مجهولون، مما يهدد سلامة المنشأة والمستخدمين لها. هذه الاعتداءات لم تكن مجرد حوادث عابرة، بل تشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة، حيث أصبحت الوضعية تتفاقم مع مرور الوقت، مما دفع المالك إلى اللجوء إلى الجهات الرسمية بحثاً عن حماية فعالة.
طلب تدخل أمني فوري
في تفاصيل المناشدة، أكد العواسي أن فندقه يتعرض منذ فترة لسلسلة من الهجمات غير المبررة من قبل مجموعات من البلاطجة المجهولين، الذين يقومون بإلقاء قنابل صوتية بالقرب من الفندق بشكل يتكرر بانتظام. هذه الأفعال لم تؤدِ فقط إلى ترويع النزلاء والسكان المحيطين، بل أسفرت أيضاً عن أضرار مادية كبيرة، مثل تلف سيارات النزلاء الناتج عن الانفجارات. كما أثرت هذه الاعتداءات سلباً على سمعة الفندق، الذي كان يُعتبر وجهة سياحية وخدمية هامة في محافظة الضالع، حيث أدت إلى انخفاض في حركة الزوار وتراجع النشاط الاقتصادي المحلي. يرى العواسي أن هذه الحوادث تجسد محاولة لإضعاف جهود المستثمرين في المنطقة، مما يستدعي من الأجهزة الأمنية إجراء تحقيق عاجل لكشف هوية الجناة وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد أن تعزيز الحماية لن يكون مجرد إجراء وقائي، بل خطوة أساسية لتعزيز الثقة بين المستثمرين والجهات الحكومية، حيث يساهم ذلك في الحفاظ على بيئة آمنة تشجع على الاستثمار والتنمية المستدامة.
في ختام المناشدة، شدد العواسي على أهمية حماية الفندق والمواطنين كجزء من استراتيجية أوسع لتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى صدامات أو فوضى في محافظة الضالع. ومن جانبه، أمل في أن تكون هذه الجهود مدعومة بتعاون فعال بين الجهات الأمنية والأفراد، مشيداً بجهود القيادة الأمنية في حفظ الاستقرار. كما أعرب عن استعداد إدارة الفندق لتقديم كل الدعم اللازم، سواء من خلال توفير المعلومات أو تسهيل عمليات التحقيق، لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. في الوقت نفسه، يرى هذا الطلب جزءاً من مسؤولية جماعية للحفاظ على السلامة العامة، حيث إن الأمن المحلي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية الاقتصادية وتعزيز الفرص الاستثمارية، مما يدفع للتأكيد على ضرورة الاستجابة السريعة لمثل هذه التحديات. ومن خلال هذا النهج، يأمل العواسي في أن تشكل هذه المناشدة نقطة تحول نحو بيئة أكثر أماناً واستقراراً، مما يعزز من جاذبية المحافظة للمستثمرين في مختلف المجالات.
تعليقات