نجوم لبلبة ومحمود حميدة وحسن الرداد يسرقون الأضواء على سجادة مهرجان الجونة.. شاهد الفيديو!
شهد مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة حضورًا مميزًا للنجوم على السجادة الحمراء، حيث أضاءت الفنانة لبلبة والفنان محمود حميدة برفقة عائلته، إلى جانب حسن الرداد، الاحتفال بأجواء فنية مشوقة. هذا الظهور لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل عكس حماس الوسط الفني المصري تجاه هذا الحدث السنوي، الذي يجمع بين الإبداع السينمائي العالمي والمحلي، ويستمر في جذب انتباه الجمهور والإعلام على حد سواء.
تألق النجوم في مهرجان الجونة السينمائي
في ثاني أيام الدورة، سطع نجم لبلبة بإطلالة أنيقة تظهر إصرارها على دعم السينما المصرية، بينما ظهر محمود حميدة مرافقه ابنته وحفيده، مما أعطى لمسة عائلية دافئة للاحتفال. كذلك، لفت حسن الرداد الأنظار بأسلوبه الفريد، مشاركًا في جلسات تصوير ومقابلات سريعة مع وسائل الإعلام. هذه اللحظات لم تقتصر على الإبهار الشخصي، بل رمزت إلى التزام هؤلاء النجوم بالمهرجان كمنصة لتعزيز الإنتاج السينمائي. الدورة الثامنة، التي افتتحت بفيلم “هابي بيرث داي”، تضم مجموعة متنوعة من الأفلام، تشمل أكثر من 70 عملًا من دول مختلفة، مثل الأفلام الروائية الطويلة، الوثائقية، والقصيرة. ومن اللافت أن السينما المصرية تبرز هذا العام بعرض خمسة أفلام في مسابقات متعددة، بالإضافة إلى العرض الخاص لفيلم “السادة الأفاضل” الذي حضر إليه صناعه وأبطاله، استعدادًا لإطلاقه في دور العرض يوم 22 أكتوبر.
أبرز فعاليات الاحتفال السينمائي
مع تطور مهرجان الجونة، أصبح يمثل نقطة تلاقي للإبداع العالمي، حيث تم الإعلان عن تشكيل لجان تحكيم محترفة للدورة الجديدة. ترأس النجمة ليلى علوي لجنة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وتضم أعضاء بارزين مثل جيونا نازارو، رشيد مشهراوي، كاني كوشروتي، وناهويل بيريز بيسكايارت، مما يعكس تنوع الآراء الفنية. أما لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة، فترأسها المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير، وتشمل أسماء مثل المدير سونا كارابوغوسيان، محمد سعيد أوما، وهالة جلال. هذه اللجان تضمن تقييمًا عادلًا للأعمال المتنافسة، مما يعزز من قيمة المهرجان كمنصة عالمية. بالإضافة إلى ذلك، يركز المهرجان على تعزيز التبادل الثقافي من خلال ورش عمل ومناقشات حول تطور السينما، خاصة في المنطقة العربية. هذا التركيز على التنوع يجعل الدورة حدثًا لا يُنسى، حيث يتجاوز الأفلام مجرد عرض، بل يصبح حوارًا حيًا بين الثقافات والأفكار. كما أن حضور النجوم المحليين يعكس التزام المجتمع الفني بدعم هذه الفعاليات، مما يساهم في إحياء الروح السينمائية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. باختصار، مهرجان الجونة ليس مجرد احتفال، بل هو بوابة للمستقبل السينمائي، يجمع بين التراث والابتكار، ويوفر فرصًا للمواهب الناشئة للتألق إلى جانب النجوم المخضرمين. هذا الاندماج بين الفن والتفاعل يجعل الدورة الثامنة حدثًا لا يُفوت، محافظًا على مكانته كأحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة.

تعليقات