اختتم معرض التميز البحثي في رفيدة بنهاية ناجحة، بدعم مشاركة بارزة من جامعة الملك خالد.
اختتم معرض التميز البحثي فعالياته المتنوعة في محافظة أحد رفيدة، حيث جمع بين الابتكار العلمي والتفاعل الثقافي بجهود مشتركة من بيت الثقافة وجامعة الملك خالد، إلى جانب هيئة تطوير منطقة عسير ومجتمع ثراء الشبابي. استمر الحدث لمدة 29 يومًا، شهد حضورًا غفيرًا تجاوز الـ5000 زائر، مما يعكس الاهتمام الواسع بالأبحاث العلمية والتقنية في المنطقة. تميز المعرض بعرض أكثر من 60 بحثًا بارزًا في مجالات العلوم الطبيعية، التقنية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية وندوات حوارية عميقة، مع مشاركة فعالة من 8 كليات تابعة لجامعة الملك خالد، حيث شملت البرامج جولات ميدانية تعزز الفهم العملي.
معرض التميز البحثي يبرز الابتكارات العلمية
أكد المدير التنفيذي لبيت الثقافة، أحمد عسيري، أن غاية المعرض هي تقديم البحوث العلمية التي حصلت على جوائز عالمية ومحلية بأسلوب بصري وتفاعلي، مما يسلط الضوء على أهميتها في تعزيز التنمية الثقافية والمعرفية للمجتمع. يسعى المعرض إلى غرس ثقافة البحث العلمي لدى الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية، من خلال جعله منصة رائدة لعرض مشاريع الباحثين والأكاديميين من المدارس والجامعات في منطقة عسير. هذا النهج لم يقتصر على العرض فقط، بل شمل تفاعلات مباشرة ساعدت في ربط العلم بالواقع اليومي، مما يدعم الابتكار ويحفز على المزيد من الدراسات الميدانية.
المعرض العلمي يعزز الثقافة المعرفية
في ختام فعاليات المعرض، تم تكريم الجهات الشريكة والداعمة، اعترافًا بجهودهم في تعزيز المعرفة ودعم البحوث في منطقة عسير. كان هذا الحدث فرصة مثالية لدمج الجهود بين المؤسسات التعليمية والثقافية، حيث ساهم في تسليط الضوء على أبحاث متنوعة تجمع بين العلوم الدقيقة والإنسانية، مما يعكس التزام المنطقة ببناء جيل مثقف ومبتكر. من خلال الورش العملية والندوات، تمكن الزوار من التعرف على أحدث التقنيات والأفكار، مما يساهم في تعزيز الوعي العام بأهمية البحث في حل التحديات المحلية والعالمية. كما أن مشاركة الكليات الجامعية أبرزت التعاون بين الجهات، حيث قدمت نماذج حية لكيفية تطبيق البحوث في الحياة اليومية. هذا الإنجاز يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز البيئة العلمية في المملكة، مع التركيز على الشباب كمحرك رئيسي للابتكار. في الختام، يُعتبر معرض التميز البحثي نموذجًا للأحداث الثقافية التي تربط بين المعرفة والمجتمع، مما يفتح أبوابًا لمستقبل أكثر إبداعًا وتطورًا.
تعليقات