فريق المصري يواجه تحدياً حاسماً في البطولة الكونفيدرالية الأفريقية، حيث يقود المدير الفني التونسي نبيل الكوكي فريقه لمواجهة الاتحاد الليبي في مباراة الذهاب للدور التمهيدي الثاني. هذا اللقاء يمثل فرصة للمصري لاستغلال قوته الهجومية الواضحة، خاصة بعد أداء مميز في الدوري المصري، حيث يتسلح الفريق بلاعبين بارزين مثل صلاح محسن الذي عاد بشكل قوي بعد إصابته، إلى جانب الجزائريين عبد الرحيم دغموم ومنذر طمين، وتألق عمر الساعي. يركز الكوكي على تعزيز الروابط بين الخطوط لتجنب الضغط الناتج عن استقبال الأهداف، مما يعكس استراتيجية مدروسة لتحقيق نتيجة إيجابية.
نبيل الكوكي يعزز قوة المصري أمام الاتحاد الليبي
يعتمد نبيل الكوكي، المدير الفني لفريق المصري، على خط هجوم قوي يُعد من أبرز نقاط قوة الفريق في المنافسات الأفريقية. مع عودة صلاح محسن كمهاجم رئيسي، إلى جانب تألق الجزائريين عبد الرحيم دغموم ومنذر طمين، يمتلك المصري إحدى أقوى الهجمات في الدوري المصري، حيث سجل لاعبوه 18 هدفاً حتى الآن، مما يتفوق على أندية مثل الأهلي والزمالك. الكوكي يؤكد أهمية الحذر الدفاعي لتجنب الضغط في هذه المباراة، خاصة أن الفريق يدخلها بمعنويات عالية بعد تحقيق 18 نقطة في الدوري المحلي من خلال 10 مباريات، تضمنت 5 فوز و3 تعادلات و2 هزيمتين. قائمة الفريق تشمل 24 لاعباً يغطون جميع الخطوط، مع حراسة مرمى قوية باسماء مثل عصام ثروت ومحمود حمدي، وخط دفاع مكون من كريم العراقي وأحمد عيد، ووسط ميدان يعتمد على حسن علي وعمر الساعي، فيما يقود المهاجمون مثل محمد الشامي وكينجسلي إيدوو الهجمات. رغم غياب ثلاثة لاعبين بسبب الإصابات، وهم محمد مخلوف وكريم بامبو ويوسف الجوهري، إلا أن الكوكي يثق في قدرة فريقه على التأقلم.
قوة الهجوم الفعال للمصري في الكونفدرالية
تستمر قوة الهجوم الفعال للمصري كعنصر أساسي في سعيه للتقدم في البطولة الكونفيدرالية، حيث أعلنت قناة أون سبورت عن نقل المباراة مباشرة لمتابعي الأحداث الرياضية. المباراة تقام في تمام الثامنة مساءً على ستاد طرابلس الدولي، وتشرف عليها لجنة الحكام في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مع التحكيم الرئيسي لتانجوى ميبيامي من الجابون، مدعوماً بمساعدين مثل أموس ندونج وأوريل أوندو، وخوزيه أبا كحكم رابع، بينما يقوم سيبيت ليبراتو من جنوب السودان بمراقبة المباراة، ويعمل الصومالي عويس أحمد كمراقب للتحكيم. هذا اللقاء يمثل خطوة حاسمة للمصري لتعزيز مكانته في النسخة الثالثة والعشرين من البطولة، مستفيداً من توازنه بين الهجوم القوي والدفاع المنظم. مع دخول الفريق كقائد للدوري المصري، يسعى الكوكي لتحويل هذه القوة إلى نتائج إيجابية في الساحة الأفريقية، مما يعزز من شعبيته ويفتح أبواب التقدم نحو الدورات اللاحقة. التركيز على الأداء الجماعي والتكاتف بين اللاعبين سيكون الفارق في هذه المواجهة، خاصة أمام منافس ليبي يسعى لإحراز الفوز في أرضه، مما يجعل هذا اللقاء حدثاً مشوقاً يتابعه عشاق كرة القدم في المنطقة. بالإجمال، يعكس هذا التحضير الدقيق للمصري التزامه بالمنافسة على المستوى القاري، مع أمل كبير في تحقيق إنجازات جديدة.

تعليقات