يجتمع مجلس إدارة النادي الإسماعيلي اليوم الجمعة مع لجنة إدارة الأزمات لإطلاق عملها الرسمي، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز المصالح المشتركة ووضع أسس عملية تتوافق مع التشريعات الرياضية. هذا الاجتماع يأتي في ظل الدعم الكبير من الجماهير والأعضاء، مع تركيز خاص على حل التحديات المالية والإدارية التي يواجهها النادي.
اجتماع مجلس الإسماعيلي مع لجنة إدارة الأزمات
يعقد مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، تحت رئاسة المهندس نصر أبو الحسن، اجتماعًا هامًا اليوم لتشكيل لجنة إدارة الأزمات بالتنسيق مع أعضاء الجمعية العمومية. يهدف هذا الاجتماع إلى وضع الإطار القانوني لعمل اللجنة وفقًا لأحكام القانون رقم 71 لسنة 2017 وتعديلاته، بالإضافة إلى القانون رقم 171 لسنة 2025، لضمان إدارة فعالة تستهدف إصلاح أوضاع النادي. يُعد هذا الخطوة جزءًا من جهود شاملة لتعزيز الوحدة داخل النادي، حيث يتم التركيز على حل النزاعات ودعم المبادرات التي تعزز مستقبله.
جهود لجنة الدراويش في إدارة التحديات
من جانب آخر، يُؤكد مجلس الإدارة ترحيبه الكامل بمبادرة أعضاء الجمعية العمومية لتشكيل لجنة إدارة الأزمات، كما يفتح أبوابه لكل المهتمين بالمساهمة في حل أزمات النادي. هذه اللجنة تعمل على رفع مصالح النادي فوق أي خلافات شخصية، مع الالتزام بمعايير الشفافية والالتزام بالقوانين. يشمل ذلك دعم الجهود المالية لسداد الغرامات المتراكمة، حيث سيتم فتح حساب خاص لجمع التبرعات بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة. هذا الإجراء يهدف إلى إنهاء أزمة القيد وإعادة بناء النادي، مع ضخ مساهمات مالية من مجلس الإدارة ومحبي النادي لتعزيز استمراريته.
في بيان رسمي أصدره النادي، يُثمن مجلس الإدارة الدور الفعال للجمعية العمومية والجماهير في كل مكان، معتبرًا أن هذا التكاتف يعكس الحب العميق لكيان عريق مثل الإسماعيلي. يدعو البيان جميع الأطراف إلى الالتحاق بجهود اللجنة، مع التأكيد على أن النادي سيوفر كافة سبل الدعم للعاملين في هذه المجالات. في هذه المرحلة الصعبة، يتم التركيز على إعادة النادي إلى مساره الصحيح، بما في ذلك تحسين الإدارة المالية وتعزيز الروابط مع الجماهير. هذا النهج يعكس التزام النادي بحماية تاريخه الرياضي الزاهي، حيث كان الإسماعيلي دائمًا رمزًا للتميز والولاء.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خطط النادي تشمل تنسيق مباشر مع الهيئات الرسمية لتسريع عملية سداد الغرامات، مما يساعد في رفع القيود وإعادة الفريق إلى منافساته بشكل منتظم. يُشدد مجلس الإدارة على أهمية الوحدة الجماعية، حيث يُعتبر الجميع جزءًا من جهد واحد لإحياء أمجاد الدراويش. هذه المبادرات ليست مجرد خطوات إدارية، بل هي تعبير عن التزام جماعي ببناء مستقبل أفضل للنادي، مع الاستفادة من الخبرات المتنوعة لأعضاء اللجنة. في الختام، يبقى التركيز على دعم النادي في كل جوانبه، لضمان عودته إلى مكانته الرياضية المرموقة، مع الاستمرار في جذب الشباب والجماهير نحو أنشطة إيجابية ومستدامة. هذا الإطار الشامل يعزز ثقة الجميع في قدرة النادي على تجاوز التحديات وتحقيق مزيد من الإنجازات.
تعليقات