يواجه لاعب الوسط في صفوف النادي الأهلي، حسين الشحات، تحديات صحية بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية خلال مواجهة فريقه مع كهرباء الإسماعيلية. وفقًا لأحدث التقارير الطبية، فإن اللاعب سيخضع لفحوصات إشعاعية جديدة خلال العشرة أيام المقبلة لمراقبة تطورات حالته الصحية. كشف طبيب الفريق، أحمد جاب الله، أن الإصابة كانت شديدة وقد أدت إلى تمزق في العضلة الخلفية، حيث تم إجراء حقن بالبلازما لتسريع عملية الشفاء. وفقًا للتقييمات الأولية، يظهر الشحات تحسنًا تدريجيًا كل يومين تقريبًا، إلا أن طبيعة الإصابة وموقعها يتطلبان فترة تصل إلى سبعة أسابيع على الأقل للتعافي الكامل. هذا الوضع يثير قلقًا كبيرًا لدى معجبي النادي الأهلي، خاصة مع اقتراب المباريات الهامة في الموسم، حيث يُعتبر الشحات عنصرًا أساسيًا في خط الوسط، مساهمًا بشكل كبير في أداء الفريق.
حسين الشحات يخضع لفحوصات طبية جديدة لتتبع إصابة العضلة
في ظل الترقب لعودة حسين الشحات إلى الملاعب، يؤكد التقرير الطبي أهمية الالتزام بالبرنامج العلاجي المقرر. بعد الحقن بالبلازما، الذي ساهم في تقليل الالتهاب وتعزيز التئام الأنسجة، يتم مراقبة اللاعب بشكل يومي لضمان عدم تفاقم الإصابة. ومع ذلك، يشير الطبيب جاب الله إلى أن الشفاء الكامل يحتاج إلى صبر ومتابعة دقيقة، حيث قد تؤثر الإصابة على مشاركته في المباريات القادمة. هذا النوع من الإصابات شائع في كرة القدم، خاصة مع الجهد البدني الشديد، ويبرز دور الرعاية الطبية في سرعة التعافي. الآن، يركز الفريق الأهلي على دعم اللاعب نفسيًا وجسديًا لتجنب أي مضاعفات محتملة، مع الأمل في عودته سريعًا للمساهمة في تحقيق الانتصارات.
تطورات في مفاوضات تجديد عقد اللاعبين بالأهلي
في السياق ذاته، يسعى إدارة النادي الأهلي، بقيادة وليد صلاح الدين، إلى حسم قضية عقد اللاعب الوسط المالي إليو ديانج، الذي ينتهي في نهاية الموسم الحالي. وفقًا للمخططات، سيجري صلاح الدين جلسة مفاوضات خلال الساعات المقبلة مع اللاعب ووكيل أعماله للوصول إلى اتفاق نهائي. الإدارة تهدف إما إلى تجديد العقد لضمان استمرار ديانج في الفريق، أو بيع الفترة المتبقية من عقده في يناير المقبل لتحقيق عائد مالي. ومع ذلك، تواجه الإدارة صعوبة في التفاوض، حيث يطالب ديانج براتب يصل إلى مليوني دولار أمريكي، رقم يُعتبر مرتفعًا للاعب في موقعه، خاصة أنه ليس دائم المشاركة في جميع المباريات. النادي يفضل تخفيض هذه المطالب لضمان اتفاق متوازن، مع الأخذ في الاعتبار مساهمته في الفريق، حيث يُعرف بلقب “الدبابة” بسبب قوته الدفاعية. هذه المفاوضات تشكل جزءًا من استراتيجية النادي لتعزيز القائمة وتحقيق الاستقرار المالي، خاصة مع اقتراب نافذة الإنتقالات في يناير، حيث يمكن لديانج التوقيع مع أي ناد آخر مجانًا. يأمل معجبو الأهلي في حل سريع يحافظ على التوازن بين الحفاظ على اللاعبين الرئيسيين وإدارة الميزانية بشكل فعال. في هذا الوقت، يبقى التركيز على أداء الفريق في المباريات القادمة، مع الاستعانة بلاعبين آخرين لتعويض غياب الشحات، مما يعكس قوة الفريق وقدرته على التكيف مع التحديات. هذا النهج يعزز من سمعة النادي كواحد من أفضل الأندية في الدوري المصري، حيث يجمع بين النجاح الرياضي والإدارة الحكيمة.

تعليقات