عرض أزياء فكتوريا سيكريت 2025 يُعلن عن عصر جديد يركز على التنوع والشمولية!

أصبحت اللاعبة الشابة أنجل ريس، التي تبلغ من العمر 23 عامًا وتلعب كرة السلة مع فريق شيكاغو سكاي، أول رياضية محترفة تشارك في عرض أزياء علامة فيكتوريا سيكريت. هذا الحدث، الذي عاد بعد توقف دام ست سنوات، يعكس تحولًا في صورة العلامة التجارية، التي كانت تُعرف تقليديًا بمعايير الجمال الضيقة، لتشمل الآن تنوعًا أكبر. انضمت ريس إلى عارضات شهيرات مثل بيلا حديد وجيجي حديد، بالإضافة إلى نجوم أخريات مثل أدريانا ليما، وذلك في قائمة تضم عارضات ممتلئات، حوامل، ومتحولات جنسيًا. من خلف الكواليس، أعربت ريس عن إعجابها باللحظة، قائلة إنها تخيلت يومًا تشارك فيه، خصوصًا بعد أن شاهدت العرض العام الماضي.

أنجل ريس في عروض فيكتوريا سيكريت

في هذا العرض، الذي أقيم في نيويورك، ظهرت ريس مرتدية إطلالتين مختلفتين، مما يؤكد على تكييف العلامة التجارية مع الاتجاهات الحديثة للشمولية. قالت ريس لشبكة CNN إن التنوع في الأشكال والأحجام يجسد جمالًا حقيقيًا، مضيفة: “يمكنك أن تكوني جميلة بألوان وأحجام مختلفة”. هذا الحدث يأتي في سياق إعادة تشكيل صورة فيكتوريا سيكريت، التي كانت تواجه انتقادات بسبب تعزيز معايير جمال قديمة، مما أدى إلى انخفاض المتابعة والإيرادات. الآن، مع وصول الرئيسة التنفيذية هيلاري سوبر في عام 2024، تشهد العلامة تحسنًا في المبيعات، حيث نمت الإيرادات بنسبة 1% لتصل إلى 6.23 مليار دولار.

تجديد هوية العلامة التجارية

يعكس عرض الأزياء الجديد رؤية جديدة لفيكتوريا سيكريت، حيث افتتحت العارضة الحامل جاسمين توكس الفعالية بإطلالة ترمز إلى التنوع، محاطة بجناح يذكر بلوحة ميلاد فينوس. شاركت أيضًا عارضات مثل بالوما إلسيسر وآشلي غراهام، جنبًا إلى جنب مع أول عارضة متحولة مثل أليكس كونساني. هذا التحول يأتي بعد سنوات من الركود، حيث انخفضت الإيرادات من 28 مليار دولار في عام 2015 إلى صفقة خصخصة بقيمة 1.1 مليار دولار في عام 2020. الآن، تعمل العلامة على تعزيز الشراكات مع مشاهير متنوعين، مثل مجموعة VS Collective، التي تشمل رياضيات مثل ميغان رابينو. رغم ذلك، لم يتخل العرض عن جذوره، حيث عادت “الملائكة” السابقات مثل أدريانا ليما، إلى جانب وجوه جديدة مثل باربي فيريرا ومغنيات مثل ميزي إيليوت. قالت ريس إن جسمها الناتج عن الجهد الرياضي يجعلها فخورة، مشددة على أهمية الثقة والجاذبية في هذا السياق. بهذا الشكل، تستمر فيكتوريا سيكريت في إعادة تعريف نفسها كعلامة شاملة، تجمع بين التراث والتغيير لتلبية تطلعات الجيل الجديد.