في أحداث حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الذي يقام حاليًا، لفتت الفنانة مي سليم الأنظار بظهورها على السجادة الحمراء، حيث شاركت في تحدي “وشوشة الودع” الذي أقامه فريق تلفزيون اليوم السابع. خلال اللقاء، عبّرت مي سليم عن شعورها بالحسم تجاه قراراتها المستقبلية، قائلة إن “الودع” دفعها للتفكير في خطواتها، معتبرة أنها لم تعد مترددة في اتخاذ قرارات حاسمة حول مسيرتها المهنية. هذا الظهور جاء في سياق احتفالية المهرجان الذي جمع نجومًا من مختلف الأجيال، مؤكدًا دور هذه التظاهرات في تعزيز التواصل بين الفنانين والجمهور.
مي سليم ومهرجان الجونة: لحظات صادمة على السجادة الحمراء
من خلال مشاركتها في تحدي تلفزيون اليوم السابع، قدمت مي سليم نظرة شخصية إلى أفكارها، حيث أكدت أنها مستعدة لاتخاذ قرارات جريئة في مسيرتها الفنية، مستلهمة من نصيحة “الودع” الذي شجعها على عدم التردد. لم يقتصر الأمر على سليم، إذ شارك فنانون آخرون مثل بشري، شيري عادل، نيكولا معوض، وصدقي صخر في التحدي نفسه، مما أضاف طابعًا تفاعليًا للاحتفالية. هذا الحدث يعكس كيف أصبحت مهرجانات السينما فرصة للفنانين للتعبير عن آرائهم الحقيقية، خاصة في عصر التواصل الاجتماعي الذي يعزز الشفافية والاقتراب من الجمهور.
نجوم الفن والإبداع في مهرجان الجونة
في دورته الثامنة، يبرز مهرجان الجونة كمنصة عالمية للسينما، حيث يعرض نحو 70 فيلمًا تشمل الأفلام الروائية الطويلة، الوثائقية، والقصيرة من دول متعددة. هذا العام، تألقت السينما المصرية بشكل خاص من خلال عرض خمسة أفلام في مسابقات مختلفة، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح “هابي بيرث داي”، الذي قدم تجربة فريدة للحضور. كما استضاف المهرجان عرضًا خاصًا لفيلم “السادة الأفاضل” بحضور صناعه وأبطاله، استعدادًا لإطلاقه رسميًا في دور العرض يوم 22 أكتوبر. هذه التنوع في البرمجة يعكس التزام المهرجان بتعزيز الإبداع السينمائي، مدعومًا بتشكيل لجان تحكيم محترفة.
تترأس النجمة ليلى علوي لجنة تحكيم مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب أعضاء بارزين مثل جيونا نازارو، رشيد مشهراوي، كاني كوشروتي، وناهويل بيريز بيسكايارت. أما لجنة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيرأسها المخرج الفرنسي نيكولا فيليبير، مع مشاركة سونا كارابوغوسيان، محمد سعيد أوما، وهالة جلال. في مجال الأفلام القصيرة، يقود مهدي فليفل اللجنة، التي تشمل أندريا جاتوبولوس، جولييت كانو، سعاد بشناق، ومصطفى الكاشف. كما تضم لجنة النجمة الخضراء أسماء مثل جانا وهبة، مي الغيطي، ونيكلاس إنغستروم، بينما تشرف لجنة الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) على عمل أمنية عادل، باميلا كوهين، وراماشاندران بيشارات. أخيرًا، تترأس آن ديمي جيرو لجنة جائزة نتباك، بدعم من جان مارك ثيروان وهالة خليل. هذه اللجان تضمن تقييمًا موضوعيًا يبرز الإنجازات الفنية، مما يعزز من سمعة المهرجان كمركز للابتكار السينمائي.
بهذه الطريقة، يستمر مهرجان الجونة في توفير منصة للنجوم مثل مي سليم لمشاركة تجاربهم الشخصية، مع التركيز على التنوع الثقافي والإبداعي، مما يجعله حدثًا لافتًا في عالم السينما. هذا الاندماج بين التحديات الفنية والمناسبات الرسمية يعكس التطور السريع للصناعة، حيث يتجاوز المهرجان مجرد عرض الأفلام ليصبح فضاءً للحوار والتأمل.

تعليقات