حسنى عبد ربه، نجم الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق، أقام حدثًا احتفاليًا مميزًا داخل أكاديمية الصقر لتكريم سعفان الصغير، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني، وبدر إمام، مدلك الفراعنة، بمناسبة الصعود التاريخي لمنتخب مصر إلى كأس العالم 2026. كان هذا الاحتفال تعبيرًا عن الوفاء تجاه أبناء الإسماعيلية الذين ساهموا بجهود غير مسبوقة في خدمة الكرة المصرية، حيث حرص حسنى عبد ربه على دعوتهم للاحتفاء بإنجازاتهم. عبر حسابه على إنستجرام، شارك صورًا من الحدث مع تعليق يقول: “من تكريم الكابتن سعفان الصغير والكابتن بدر إمام… أبناء الإسماعيلية والنادي الإسماعيلي المخلصين، والاحتفال بصعود المنتخب المصري لكأس العالم 2026. ألف مبروك للاعبين والجهاز الفني بقيادة الأسطورة حسام حسن.”
حسنى عبد ربه يكرم سعفان الصغير ويهنئ حسام حسن بالمونديال
في هذا الاحتفال، لم يقتصر الأمر على التكريم الشخصي، بل كان فرصة للاحتفاء بالمنجز الجماعي للمنتخب المصري، الذي حقق صعودًا إلى كأس العالم 2026 تحت قيادة المدرب حسام حسن. حسنى عبد ربه، المعروف بلقب “قيصر الإسماعيلي”، عبر عن فخره بهؤلاء الرجال الذين مثلوا مصر بكل إخلاص، مشددًا على دور سعفان الصغير في تطوير حراس المرمى، وبدر إمام في دعم اللاعبين. هذا الحدث يعكس الروح الرياضية الإيجابية في مصر، حيث يتم الاحتفاء بالنجاحات الوطنية كخطوة نحو تعزيز الكرة المصرية عالميًا. لقد كان حسام حسن، كقائد فني، محور التهنئة، حيث أبرز عبد ربه دوره في قيادة الفريق نحو هذا الإنجاز التاريخي.
الاحتفال بصعود الفراعنة لكأس العالم
يبقى صعود مصر لكأس العالم 2026 حدثًا فارقًا في تاريخ الكرة المصرية، ويعكس جهودًا جماعية قدمها أمثال سعفان الصغير وبدر إمام جنبًا إلى جنب مع الجهاز الفني بقيادة حسام حسن. حسنى عبد ربه، الذي يحمل تاريخًا مشرفًا مع المنتخب، لم ينسَ دور هؤلاء في بناء الفريق، فهو نفسه كان جزءًا من الإرث الرياضي المصري، حيث بدأ مسيرته الدولية مع منتخب الشباب عام 2003 وساهم في فوز مصر بكأس الأمم الإفريقية للشباب تحت إشراف حسن شحاتة. ثم أصبح عمودًا رئيسيًا في المنتخب الأول، مساهمًا في ثلاثية أمم إفريقيا التاريخية عامي 2006، 2008، و2010. في نسخة غانا 2008، تم اختياره كأفضل لاعب في البطولة، وحل ثانيًا في قائمة هدافيها، بالإضافة إلى اختياره ضمن التشكيلة المثالية.
هذه الإنجازات جعلت من حسنى عبد ربه رمزًا للإخلاص والقيادة، حيث لُقب بـ”القيصر” و”المدفعجي” و”حبيب الملايين”. إرثه يظل حيًا في ذاكرة عشاق الكرة المصرية، كلاعب قاتل بشرف داخل الملعب ومثال للرياضيين الذين يخلدون إنجازاتهم عبر الأجيال. الاحتفال الذي أقامه يعكس كيف أن الرياضة في مصر ليست مجرد منافسات، بل هي قصة وفاء ودعم متبادل. من خلال هذا الحدث، أكد عبد ربه أهمية دعم الجيل الجديد من الرياضيين لمواجهة التحديات العالمية، مثلما فعل المنتخب في تحقيق هذا الصعود.
في الختام، يمثل تكريم حسنى عبد ربه لسعفان الصغير وبدر إمام، إضافة إلى تهنئته لحسام حسن، رسالة واضحة بأن الكرة المصرية تعتمد على التعاون والاحتفاء بالإنجازات. هذا النهج يعزز من روح المنافسة الإيجابية ويساهم في تطوير الرياضة محليًا وعالميًا، مما يجعل من مصر قوة بارزة في كرة القدم الدولية في المستقبل. مع استمرار مثل هذه الجهود، يمكن للمنتخب تحقيق المزيد من النجاحات في كأس العالم وفي بطولات أخرى.

تعليقات