يستمر حسام حسن، مدرب منتخب مصر، في متابعة تطورات الإصابة للاعب محمد عبد المنعم، مدافع نادي نيس الفرنسي، لتحديد إمكانية انضمامه إلى قائمة الفريق في بطولة أمم إفريقيا المقبلة. يركز الجهاز الفني للمنتخب، تحت قيادة حسن، على تقارير الجهاز الطبي برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، لمراقبة تقدم اللاعب في مرحلة التأهيل الإعادي، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا. هذا التركيز يأتي في وقت حساس، حيث يُعد محمد عبد المنعم عنصرًا أساسيًا في خط الدفاع للفراعنة، وقد يؤثر غيابه على أداء المنتخب في البطولة الكبرى.
حسام حسن يراقب انضمام محمد عبد المنعم لأمم أفريقيا
يعكف حسام حسن على مراقبة التطورات الصحية لمحمد عبد المنعم، الذي أثرت إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال الموسم 2023-2024 مع نيس على مشواره الرياضي. اللاعب، الذي خضع لعملية جراحية في أواخر أبريل الماضي، قد بدأ مؤخرًا في برنامج تأهيلي مكثف لاستعادة لياقته، وهو ما يثير التساؤلات حول قدرته على الانضمام إلى المنتخب في الوقت المناسب. الجهاز الفني يعتمد على تقارير طبية دورية لتقييم هذا الموقف، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق البطولة، التي ستُقام في المغرب من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026. منتخب مصر، الذي يتوقع أن يخوض مبارياته في ملعب أدرار بمدينة أغادير، يريد التأكد من أن جميع اللاعبين المتاحين يشاركون في هذه المنافسة الحاسمة، حيث تهدف مصر إلى تحقيق نتائج إيجابية في مجموعتها التي تشمل منافسين قويين مثل جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي.
في السياق نفسه، تُعد البطولة فرصة لإعادة رسم خريطة كرة القدم الأفريقية، مع مجموعات متنوعة تجمع بين الفرق التاريخية والمتنافسة الجديدة. على سبيل المثال، تضم المجموعة الأولى مضيفة البطولة المغرب إلى جانب مالي وزامبيا وجزر القمر، مما يبشر بمنافسات مشوقة. أما المجموعة الثالثة، فتشمل نيجيريا وتونس وأوغندا وتنزانيا، حيث يسعى كل فريق للتأهل إلى الدور الثاني. هذه التوزيعات تعكس التنافسية العالية في البطولة، ويُلاحظ أن منتخب مصر، برغم وجوده في مجموعة صعبة، يمتلك الخبرة اللازمة للتغلب على التحديات، خاصة إذا عاد لاعبون مثل عبد المنعم إلى التشكيلة. يُذكر أن البطولة لن تكون مجرد فرصة للفوز باللقب، بل أيضًا لإظهار قدرات اللاعبين الشباب والتطور التقني للمنتخبات المشاركة.
متابعة تطورات الإصابة في بطولة الكأس الأفريقية
يستمر الاهتمام بمحمد عبد المنعم كجزء من استراتيجية أوسع للمنتخب المصري في مواجهة التحديات الصحية للاعبيه. على الرغم من الغياب المؤقت لعبد المنعم، إلا أن عودته المحتملة قد تعزز الخطوط الدفاعية، خاصة في بطولة تتسم بكثافة المباريات وسرعة الأداء. المجموعة الرابعة في البطولة تضم السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبنين وبوتسوانا، بينما تأتي المجموعة الخامسة مع الجزائر وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية والسودان، وأخيرًا المجموعة السادسة التي تشمل كوت ديفوار، حاملة اللقب، إلى جانب الكاميرون والجابون وموزمبيق. هذه التوزيعات تجعل البطولة أكثر إثارة، حيث يجب على مصر التركيز على الأداء الجماعي لمواجهة أي نقص في اللاعبين. حسام حسن يعمل على تحسين الجاهزية العامة للفريق، مع الاستعانة بتقنيات التدريب الحديثة لتعزيز اللياقة البدنية، مما يعكس التزام المنتخب بتحقيق نتائج إيجابية في هذا الحدث الرياضي الكبير. في النهاية، يبقى الأمل كبيرًا في أن يتم تعافي عبد المنعم بسرعة، ليشارك في دعم الفريق نحو تحقيق أهدافه في أمم أفريقيا.

تعليقات