ويتكوف يؤكد ثقته الكاملة في إعادة جميع رفات الأسرى، ويناقش فرصة مرحلة انتقالية في غزة.

تصريحات المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف حول القضايا الإقليمية تسلط الضوء على جهود الولايات المتحدة في تعزيز السلام.

إعادة الرفات من غزة

في السياق الحالي، أكد المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف ثقته الكاملة في إعادة جميع رفات الأسرى القتلى من قطاع غزة، مشدداً على التزام الولايات المتحدة بالعمل المستمر لضمان ذلك. خلال حديثه في فعالية بمتحف الهولوكوست بواشنطن، أوضح أن هذه الجهود جزء من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تم تسليم عشر جثث حتى الآن من إجمالي 28، وفقاً للآليات المحددة. ويتكوف ركز على أهمية المرحلة الانتقالية في غزة، التي يجب أن تشمل تحسين الوظائف، وتعزيز التعليم، وفتح آفاق الأمل لسكان القطاع، بدلاً من التركيز فقط على السلاح والعنف.

استرجاع جثامين الأسرى

من جانب آخر، شدد ويتكوف على ضرورة نزع سلاح حركة حماس بشكل نهائي، معتبراً أن ليس لها أي دور مستقبلي في غزة. هذا الرأي يرتبط بعمل الإدارة الأمريكية لتوسيع اتفاقات إبراهيم مع جيران إسرائيل العرب، لتعزيز الاستقرار الإقليمي. ومع ذلك، اعترفت حماس في بيانها بأن عملية إعادة الجثث قد تستغرق وقتاً أطول، بسبب دفن بعضها في أنفاق دمرتها القوات الإسرائيلية، أو تحت الأنقاض، مما يتطلب معدات خاصة للاستخراج. الحركة حملت حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية أي تأخير، بسبب منعها تقديم الإمكانات اللازمة. كما كان من المقرر أن تفتح إسرائيل معبر رفح لتدفق المساعدات مع بداية هذه العملية، لكنها أجلت ذلك، مما أثر على الجهود الإنسانية.

في المقابل، ينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، على نزح سلاح حماس وتشكيل إدارة مستقلة لقطاع غزة. وفقاً لخطة الرئيس الأمريكي، فإن هذه الخطوات تهدف إلى بناء مستقبل أفضل لسكان غزة، حيث يسعى الغزيون لتحقيق حياة أكثر أماناً لأطفالهم. برأي ويتكوف، يجب أن تكون هذه الاتفاقات خطوة نحو حل دائم، يضمن حقوق الجميع ويفصل بين السلاح والتنمية، مع الاستمرار في جهود إعادة الرفات كرمز للالتزام بالإنسانية. هذه التصريحات تعكس التوجه الأمريكي نحو حلول شاملة، رغم التحديات، لإنهاء الصراع ودعم السلام الدائم في المنطقة.