كشف الزمالك: سبب اختيار 16 نوفمبر لجلسة الاستماع الجديدة في شكوى زيزو

كشف نادي الزمالك تفاصيل تحديد موعد جديد لجلسة الاستماع في قضية شكوى أحمد مصطفى زيزو، حيث يرتبط الأمر بطلب اتحاد الكرة لمستندات إضافية تتعلق بفترة وجود اللاعب في صفوف النادي. يأتي هذا الإعلان في ظل التوتر المستمر بين الجانبين حول قضايا المستحقات المالية، مما يعكس عمق الخلاف الذي بدأ منذ أشهر قليلة. وفقًا للمصادر داخل النادي، فإن اتحاد الكرة قرر تأجيل الجلسة إلى 16 نوفمبر المقبل لضمان توافر جميع الوثائق اللازمة، خاصة تلك المتعلقة بالإعلانات التجارية التي قام بها زيزو أثناء تواجده مع الفريق. هذا التحديد يهدف إلى تقديم نظرة شاملة على الوضع، مع التأكيد على أن النادي لم يكن طرفًا في طلب التأجيل.

الزمالك يكشف سبب تحديد الجلسة الجديدة

أكدت المصادر المتخصصة في نادي الزمالك أن السبب الرئيسي لتحديد 16 نوفمبر كموعد للجلسة الاستماعية الجديدة يعود إلى الحاجة إلى تقديم مستندات دقيقة تتعلق بأنشطة زيزو داخل النادي. هذا الإجراء جاء بعد أن طلب اتحاد الكرة وثائق إضافية، بما في ذلك تفاصيل الإعلانات والتعاقيدات التي شارك فيها اللاعب، للتحقق من مدى التزام الجانبين بالالتزامات المالية. من جانب الزمالك، يُؤكد أن هناك تركيزًا كبيرًا على توثيق جميع التفاصيل لإثبات موقف النادي، حيث أن زيزو لم يعد يمتلك أي مستحقات مالية بعد خصم الغرامات المفروضة عليه بسبب عدة مخالفات. وفقًا للتقارير، كان هناك مبلغ يقارب 10 ملايين جنيه لزيزو كمستحقات سابقة، لكنه تم خصمه بالكامل بسبب غيابه عن التدريبات، وتأخره في الاستجابة للتحقيقات، فضلًا عن التصريحات السلبية التي وجهها ضد النادي دون إذن مسبق. هذه التدابير تبرز جهود الزمالك في الحفاظ على مصلحة النادي، مع الاستعداد الكامل لتقديم الدليل أمام لجنة شئون اللاعبين. كما أن الشئون القانونية بالنادي تعمل على مدار الساعة لتجميع كافة الأوراق المطلوبة، مستندة إلى الجلسة السابقة التي عقدت مؤخرًا، لتعزيز حجتهم في هذه القضية المعقدة.

أزمة القلعة البيضاء مع زيزو

في سياق متصل، يُشير المصدر إلى أن أزمة القلعة البيضاء مع زيزو تتجاوز الجانب المالي لتشمل قضايا الالتزام والاحترافية، حيث أن اللاعب كان جزءًا من الفريق لفترة قصيرة شهدت بعض الخلافات. القلعة البيضاء، كما يُعرف نادي الزمالك، تركز حاليًا على تقديم صورة واضحة تجاه هذه المشكلة، مع التأكيد على أن الإجراءات القانونية ستكون حاسمة في حل النزاع. من ناحية أخرى، يتزامن هذا الموعد مع مشاركة زيزو في معسكر المنتخب المصري المقرر من 10 إلى 18 نوفمبر في الإمارات، حيث سيخوض الفريق مباريات ودية ضد أوزبكستان وإيران وكاب فيردي. هذا التزام يثير تساؤلات حول قدرة اللاعب على الحضور الشخصي للجلسة، مما قد يدفعه لتفويض محاميه للتمثيل عنه. في الوقت نفسه، يسعى نادي الأهلي، الذي ينتمي إليه زيزو حاليًا، إلى دعم موقفه، مما يعمق الصراع بين الفريقين. يُعتبر هذا النزاع نموذجًا للتحديات التي تواجه اللاعبين والأندية في الدوري المصري، حيث تتداخل القضايا المالية مع الالتزامات الرياضية. ومع ذلك، يبقى التركيز على ضمان عدالة الإجراءات من خلال اتحاد الكرة، الذي يسعى للتوفيق بين جميع الأطراف. في نهاية المطاف، تُعد هذه التطورات دليلاً على أهمية الشفافية في عالم كرة القدم، حيث يجب على الأندية واللاعبين الالتزام بجميع الاتفاقيات لتجنب مثل هذه النزاعات في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تؤثر نتيجة هذه الجلسة على سمعة الفرق المعنية، خاصة في ظل الاهتمام الإعلامي الكبير الذي يحيط بالقضية. بشكل عام، يُبرز هذا الملف الدور الرئيسي للاتحادات الرياضية في حل الخلافات، مع التركيز على الحفاظ على مصداقية الرياضة المصرية.