مركز أبوظبي للغة العربية يوقع اتفاقية تاريخية مع معرض الكتاب العربي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 15 أكتوبر 2023
في خطوة تعزز من دور اللغة العربية في المشهد الثقافي العالمي، وقع “مركز أبوظبي للغة العربية” اتفاقية تعاون مع “معرض الكتاب العربي”، الذي يُعرف أيضًا بـ”آراب بوك فيرس”، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والترويج للإرث الأدبي العربي. وقعت الاتفاقية خلال حفل رسمي في أبوظبي، بحضور ممثلين من كلا الطرفين، وتأتي كجزء من جهود الإمارات لتعزيز الثقافة العربية على المستوى الدولي.
خلفية الاتفاقية
يعد “مركز أبوظبي للغة العربية”، الذي أنشأته حكومة أبوظبي، منصة رائدة لتعزيز اللغة العربية والثقافة العربية. يركز المركز على تنظيم الفعاليات الثقافية، دعم الكتاب والمؤلفين، وتشجيع الابتكار في مجال اللغة. أما “معرض الكتاب العربي”، الذي يقام سنويًا في أبوظبي أو في دول عربية أخرى، فهو حدث ثقافي رئيسي يجمع بين الناشرين، الكتاب، والقراء من جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى تعزيز صناعة النشر العربي.
وفقًا للاتفاقية، سيتعاون الطرفان في تنظيم فعاليات مشتركة، مثل ورش عمل حول الترجمة، مهرجانات أدبية، وبرامج تدريبية للكتاب الشباب. كما سيتضمن التعاون دعم مشاريع لترجمة الأعمال الأدبية العربية إلى لغات أخرى، مما يساعد على نشر الثقافة العربية عالميًا.
أهمية الاتفاقية
أكد سعادة الشيخ [اسم مسؤول افتراضي، مثل: محمد بن زايد آل نهيان]، رئيس مجلس إدارة المركز، أن هذه الاتفاقية تمثل “خطوة حاسمة نحو تعزيز دور اللغة العربية كجسر ثقافي بين الشعوب”. وقال في بيان صحفي: “نحن فخورون بهذا التعاون الذي سيفتح أبوابًا جديدة للكتاب والمبدعين العرب، وسيساهم في الحفاظ على تراثنا اللغوي أمام تحديات العولمة.”
من جانبه، أعرب مدير “معرض الكتاب العربي”، السيد [اسم افتراضي، مثل: أحمد العربي]، عن تفاؤله بالشراكة، قائلاً: “هذه الاتفاقية لن تقتصر على تنظيم الفعاليات، بل ستدعم صناعة النشر العربي وتشجيع القراءة بين الجيل الشاب. إنها فرصة لدمج التقاليد الثقافية مع الابتكارات الحديثة.”
التأثيرات المستقبلية
من المتوقع أن تنتج هذه الاتفاقية عن إطلاق برامج تعليمية وثقافية مشتركة، مثل مسابقة لأفضل كتاب مترجم، أو معرض افتراضي للكتب العربية يصل إلى ملايين المستخدمين عبر العالم. كما أنها ستعزز من مكانة أبوظبي كعاصمة ثقافية في المنطقة، خاصة مع اقتراب الدورة القادمة لمعرض الكتاب العربي في عام 2024.
في الختام، تعكس هذه الاتفاقية التزام الإمارات بالثقافة والتراث، وتفتح آفاقًا جديدة للتبادل الثقافي بين العالم العربي والدول الأخرى. مع هذا التعاون، يبدو أن مستقبل اللغة العربية أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.
للمزيد من التفاصيل، يمكنكم زيارة موقع مركز أبوظبي للغة العربية على الإنترنت.
تعليقات