ثورة طبية: جهاز جديد يلغي الحاجة لإبر الإنسولين لمرضى السكري.. مختصة تكشف تفاصيله في فيديو، وسعره يصل إلى 50 ألف ريال
كشفت المتخصصة في مجال مضخات الإنسولين نورة العبيلي أن هذه التقنية المتقدمة ستقلل تدريجيًا من الحاجة إلى حقن الإبر، مما يعزز من جودة حياة المرضى. وفقًا لتصريحاتها، تقدم الحكومة في المملكة العربية السعودية مضخات الإنسولين مجانًا للمحتاجين، رغم أن سعرها في السوق يتراوح بين 40 إلى 50 ألف ريال. هذه الابتكارات الطبية تساعد الأطفال المصابين بداء السكري في العيش بشكل أكثر طبيعية، حيث تسهم في تحسين قبولهم للعلاج وتقليل الضغوط النفسية المرتبطة بالمرض.
مضخات الإنسولين: الابتكار الذي يغير قواعد العلاج
في ظل التقدم الطبي الحديث، أكدت نورة العبيلي أن مضخات الإنسولين تمثل خطوة كبيرة نحو تبسيط إدارة داء السكري، حيث تعمل على توصيل الجرعات بشكل آلي ودقيق، مما يمنع التقلبات في مستويات السكر في الدم. هذه الأجهزة ليست فقط أداة علاجية، بل هي حل يساهم في تعزيز الاستقلالية لدى المرضى، خاصة الأطفال الذين يواجهون صعوبات في الالتزام بجدول الحقن التقليدي. بالإضافة إلى ذلك، تساهم المضخات في تقليل خطر الإصابة بمضاعفات طويلة الأجل، مثل مشكلات الكلى أو العين، من خلال ضمان توزيع الإنسولين بشكل متوازن مع نمط الحياة اليومي.
أجهزة الإنسولين: دعم يومي للحياة الطبيعية
يمثل استخدام أجهزة الإنسولين نقلة نوعية في رعاية مرضى السكري، حيث تضمن هذه التقنيات تدفق الدواء بشكل مستمر دون الحاجة إلى تدخل يومي متكرر. على سبيل المثال، تساعد هذه الأجهزة الأطفال على المشاركة في الأنشطة الرياضية والاجتماعية دون قلق، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويقلل من الشعور بالاختلاف. في المملكة، يُنظر إلى هذه الأجهزة كجزء من الجهود الوطنية لتحسين الرعاية الصحية، حيث تُقدم مجانًا لتعزيز الوصول إلى العلاج المتقدم. بالإضافة إلى ذلك، تساهم في تثقيف العائلات حول إدارة المرض، مما يجعل التعامل معه أقل عبئًا. ومع انتشار الوعي بهذه التقنيات، من المتوقع أن تنتشر استخداماتها بشكل أوسع، مما يفتح الباب أمام مستقبل أكثر أمانًا لمرضى السكري من جميع الأعمار. في الختام، تظل هذه الابتكارات ركيزة أساسية في تحقيق التوازن بين الصحة والحياة اليومية، مع التأكيد على أهمية الابتكار في مواجهة التحديات الطبية.
تعليقات